#غضبة_مليارية_على_حرق_المصحف تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات لمقاطعة المنتجات السويدية(تغريدات)

#سواليف

تصدرت وسوم تستهجن جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد مواقع التواصل الاجتماعي، كما اجتاحت مواقع التواصل أيضا الدعوات لمقاطعة المنتجات السويدية، فيما شهدت عدة مدن احتجاجات ومسيرات تنديدا بموقف السلطات السويدية من الجريمة وسماحها بتلك الجريمة.

واستخدم مدوّنون ومغرّدون وسوم #غضبه_ملياريه_علي_حرق_المصحف #القران_الكريم #تركيا #السويد #مقاطعة_المنتجات_السويدية #مقاطعة_إيكيا للتعبير عن غضبهم من جريمة احراق المصحف الشريف.

وخرجت مظاهرات في عدة مدن تركية، الأحد، تنديدا بالجريمة وموقف السلطات السويدية منها، كما حاول محتجون اقتحام القنصلية السويدية في اسطنبول احتجاجا على الجريمة النكراء.

ونددت حكومات دول عربية واسلامية ومؤسسات اقليمية ودولية جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف.

الاردن

ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية جريمة إحراق زعيم حزب متشدد ومتطرف نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، مؤكدة رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، و يهدد التعايش السلمي.

كما دانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الأردنية الجريمة باعتبارها جريمة وإهانة للشعور الديني لكل مسلم على وجه الارض واعتداء على كتابهم المقدس، ومن شأن هذا الجرم الشنيع تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين شعوب العالم وعرقلة مسيرة التعايش الديني بين الناس. كما أكدت ضرورة أن تقوم الدول بإحترام الأديان وعدم السماح للعابثين باستهداف الرموز الدينية المقدسة وخصوصا القرآن الكريم، كتاب الله لما له من خصوصية وقدسية عند جميع المسلمين.

تركيا

واستدعت وزارة الخارجية التركية سفير السويد لدى أنقرة ستافان هيرستروم وأبلغته إدانتها للقرار بأشد العبارات. فيما ألغت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي لأنقرة، بسبب مظاهرة مصرح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.

وكانت زيارة وزير الدفاع السويدي مقررة بعد نحو أسبوع بناء على دعوة من نظيره التركي، وتهدف إلى التغلب على اعتراضات أنقرة على محاولة السويد الانضمام إلى الحلف العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار السبت “في هذه المرحلة، فقدت زيارة وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، لتركيا المقررة في 27 من يناير/ كانون الثاني الجاري أهميتها ومعناها، لذلك ألغينا الزيارة”.

التعاون الإسلامي

ودانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الجريمة معتبرة إياها “عملا استفزازيا يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة”. فيما قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إن هذا الفعل يشكل مثالا آخر على المستوى المقلق الذي وصلت إليه الإسلاموفوبيا، داعيا السلطات السويدية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية هذه.

الكويت

من ناحيته، نبّه وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إلى أن هذه الأحداث “من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم”. داعيا المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها”.

السعودية

أما وزارة الخارجية في السعودية، فقد عبرت عن إدانة واستنكار شديدين، مؤكدةً على موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.

باكستان

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الباكستانية بشدة “التصرف المقيت المتمثل في تدنيس القرآن الكريم بالسويد”، وقالت إن “هذا التصرف غير المنطقي والاستفزازي المعادي للإسلام لا يندرج تحت أي حق شرعي في التعبير عن الرأي”.

الشيشان

وأدان رئيس الشيشان، رمضان قديروف، الجريمة واصفا جميع المتورطين بهذا الفعل بأنهم حكموا على أنفسهم بـ «اللعنة الأبدية»، قائلا: سيحصد الجميع بالضبط ما زرعوه، وجميع المتورطين في هذا الحدث الدنيء قد تكبدوا لعنة أبدية، سيفهمون هذا يوما ما، لكن الأوان سيكون قد فات، وتابع قائلا:«احترقوا في الجحيم أيها الشياطين».

وتابع: الأوغاد الذين لديهم مس شيطاني، والشياطين«هم فقط القادرون على تدنيس المقدسات تحت ستار الاحتجاج، معربا ثقته في أن الإجراء لم تتم الموافقة عليه فحسب، بل بادرت به السلطات ودفعت أجره أيضا.

الادارة الدينية لمسلمي روسيا

أدانت الإدارة الدينية لمسلمي روسيا حرق نسخة القرآن في السويد واصفة هذا العمل بأنه استفزازي وتخريبي، ودعت المسلمين إلى إظهار الحكمة، وعدم الانسياق وراء التحريض على الفتنة العرقية.

الكنيسة الارثوذكسية الروسية

وقال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، فلاديمير ليجويدا، إن عملية حرق نسخة من المصحف الشريف، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، مؤخرا، هي «عمل تخريبي غير مقبول».

وأضاف ليجويدا، إن حرق المصحف في السويد بالقرب من السفارة التركية عمل تخريبي غير مقبول، لا يمكنك الاستهتار بما هو مقدس لشخص آخر، لا يمكن تجاوز حدود الإنسانية وإهانة الأضرحة الدينية في صراع سياسي.

وسبق أن وصف وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الاستفزازات المعادية للإسلام بأنها “مروعة”، وقال في تغريدة إن “الاستفزازات المعادية للإسلام مروّعة، السويد تتمتع بحرية تعبير كبيرة لكن هذا لا يعني أن الحكومة السويدية أو أنا نفسي نؤيد الآراء المعبر عنها”.

غضب عبر منصات التواصل الاجتماعي

واجتاحت موجة غضب منصات التواصل الاجتماعي، فيما انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية وعلى رأسها متجر ايكيا، فيما أكد المغرّدون أن الجريمة لا يمكن أن تندرج تحت باب حريّة التعبير.

وقال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور حسن البراري إن “حرق نسخة ورقية من القرآن الكريم لا يقلل من عظمة وشمولية وكمال كلام الله عز وجل، بل يعكس التطرف وخطاب الكراهية الذي يعتبره الغرب المنافق حرية تعبير، تبا لكم”.

ونشر الكاتب والصحفي باسل العكور: “‫#القرآن_الكريم‬ بحفظ الله،عنصريتهم ستفتك بمجتمعاتهم اولا لان السواد يقتل كل اشعة الامل،وعندما يأفل النور وتتصدع جدران التسامح والمحبة وقبول الذات والاخر فلا مفر من الاحتضار القيمي الذي يحول المادة الى لا شئ ،عنصريتهم تكشف فراغا عميقا سيمتص رحيق مجتمعهم كثقب اسود”.

وقال الكاتب السياسي ياسر الزعاترة: “لو لم يكن هذا التافه الحقير يعلم أن هناك أمّة من مليارين من البشر يستفزّها هذا الفعل؛ لما أقدم عليه. حرق نسخة من القرآن الكريم، يمثّل إهانة لكل القيم النبيلة، ولا صلة له بحرية الرأي. الإسلام دين عجيب.. لم يتعرّض دين آخر لمثل ما تعرّض له من استهداف، لكنه يزداد قوة وألقا وانتشارا”.

وغرّد الإعلامي في قناة الكاس، خالد جاسم: “حريتك تنتهي عندما تسيئ للآخرين، للأسف في السويد سمحوا بالأعتداء على القرآن الكريم بداعي الحرية، وهو اعتداء على كتابنا المقدس. لكن تطمنوا هناك وعد رباني: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}”.

وقال المفتي العام لسلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “إقدام أحد المتطرفين الحاقدين على الإسلام وعلى الأمة المسلمة على إحراق كتاب الله تعالى بين الملأ من الناس في السويد هو دليل بَيِّن على ما انتهى إليه حقدهم وكراهيتهم لدين الله تعالى، وهو وإن أحرق حروفه وكلماته فإنه لا سبيل له إلى إطفاء نوره، وطمس هدايته”.

السياسي العراقي طارق الهاشمي غرّد قائلا: “السويد تشن حرباً على المسلمين وترخص لمتعصب مجنون التعدي على كتاب الله بالحرق امام السفارة التركية …مطمئنة بان المسلمين لن يردوا بمقاطعة منتجاتها مثل #volvo #IKEA #Ericsson #Husqvarna #scania #Fillipa_k هل نثبت العكس ونقاطع نصرة لكتاب الله ؟؟ هذا هو واجب الوقت لكنه الحد الادنى”.

وردّ الكاتب والإعلامي القطري، جابر الحرمي، على محاولة رئيس وزراء السويد إبداء تعاطفه مع المسلمين على خلفية الجريمة النكراء، فقال الحرمي: “لا يحتاج المليار ونصف المليار مسلم تعاطفكم.. لقد منحتم رسميا و وفرتم الحماية الأمنية لمن يقوم بحرق المصحف الشريف ثم تتحدثون عن التعاطف، وأن هذه حرية تعبير.. لماذا هذه الحرية متاحة فقط عندما يتعلق الأمر باستهداف المسلمين ومقدساتهم ..؟ نتحداكم السماح باستهداف الديانات الأخرى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى