من #نداء_الكرامة إلى #استنكار_الوزارة
كتب النائب الأسبق .. غازي ابوجنيب الفايز
عشية ذكرى #معركة_الكرامة يخرج وزير مالية الاحتلال #سموتريتش في حفل تأبين مقبور الليكود السابق واضعاً امامه #خارطة #الأردن و #فلسطين موشحة باللون الأزرق إشارة منه على أنها أرض اسرائيل الكبرى . و هذا تأكيد أن حكومات الكيان الصهيوني مستخفة بالحكومتين الأردنية والفلسطينية ، ويعزز ذلك بيان وزارة الخارجية الأردنية الاستنكاري الهزيل.
أُجزم أن #حكومات #الاحتلال لا تحسب اي حساب للحكومة الأردنية ووزير خارجيتها، و لهم الحق بذلك. لكن لا بد من تذكير حكومة الاحتلال ووزير ماليتها المغرور ومن هم على شاكلته بمعركة الكرامة عام 1968 ، و أن لا يبنوا على نتائج خيانات حرب الخامس من حزيران عام 1967 .
وليعلم الوزير المغرور أن خط المواجهة معهم واسع لمن ينشد السلام ، وضيق بوجه من يقصد الإحتلال،،، فمن العقبة إلى الهضبة جبهة طويلة تحميها قواتنا المسلحة الأردنية ” الجيش العربي ” ، يساندها شعب يؤمن بأن الأردن للأردنيين ، وهو عصياً على كل معتدٍ . كما عليه أن يدرك ان الشعب الأردني شعب يسعى للسلام كما ينشد الكرامة، ولا يعترف بأي معاهدة وقّعت مع حكومات الإحتلال التي لم تحترمها هي بالاصل ، كون الأردنيين يؤمنون بأن الجهاد في سبيل الاردن عقيدة ، ولا يهابون الموت للدفاع عنه.
فأحفاد مؤسسي المؤتمر الوطني الأردني الأول، من الشمال احفاد كليب الشريده إلى أحفاد عوده ابو تايه جنوبا مروراً باحفاد راشد الخزاعي وماجد العدوان وحسين الطراونه يدركون اطماعكم ويقفون لكم بالمرصاد كما وقفوا بمعركة الكرامة.
ففي مثل هذا اليوم ونحن نترحم على شهداء الكرامة ، نذكّر جيش الاحتلال ببطولات الشهيد محمد هويمل الزبن ورفاقه ، وجريح الكرامه البطل فاضل علي فهيد السرحان الذي مازال شاهداً على تاريخ الكرامه – أطال الله بعمره – ، والشهيد خضر شكري يعقوب ابو درويش ضابط الملاحظه الذي فاضت روحه الطاهرة لبارئها وهو ينادي رفيقه بسلاح المدفعيه ، خاتماً حياته بالنداء الشهير ” أرمي ، أرمي ، الهدف مكاني انتهى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله” .
رحم الله شهداءنا الأبرار، وحمى الله أردن الأحرار.
