وزير اسرائيلي: لدينا علاقات مع السعودية والعديد من الدول الإسلامية ولسنا من يخجل منها!

سواليف

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إن إسرائيل أجرت اتصالات سرية مع السعودية، وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران، وذلك في أول كشف من نوعه لمسؤول إسرائيلي عن اتصالات من هذا القبيل.

وفي رده خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سبب إخفاء إسرائيل علاقاتها مع السعودية، قال شتاينتز: “لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية، جانب منها سري بالفعل، ولسنا عادةً الطرفَ الذي يخجل منها”.

وأضاف: “الطرف الآخر هو المهتم بالتكتّم على العلاقات. أما بالنسبة لنا فلا توجد مشكلة عادة، ولكننا نحترم رغبةَ الطرف الآخر عندما تتطور العلاقات، سواء مع السعودية أو مع دول عربية أو إسلامية أخرى، وهناك (علاقات) أكبر كثيراً… (لكننا) نُبقيها سراً”.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت مسؤول إسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الثاني 2017 أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، هو الذي زار إسرائيل مؤخراً، وكانت الزيارة قد أثير حولها الكثير من التسريبات عن حقيقة الشخصية العربية التي زارت تل أبيب.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن المسؤول الإسرائيلي -الذي رفض كشف اسمه- قوله إن “المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

الوكالة الفرنسية قالت أيضاً، إن الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية “ماكور ريشون” اليمينية القومية، قال بتغريدة على موقع “تويتر”، في سبتمبر/أيلول الماضي، إن بن سلمان “زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين”.

وكان ترامب أشار لدى وصوله لإسرائيل بعد زيارته الرياض، إلى أنه لمس “شعوراً إيجابياً” لدى السعوديين تجاه إسرائيل.

وكان موقع “هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية” قد نشر في سبتمبر/ أيلول الماضي، نقلاً عن مراسله شمعون أران، أن “أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام”.

وقال الدكتور غيل ميروم المتخصص بموضوع الحكومات والعلاقات الدولية في جامعة سيدني، إن العلاقات السعودية-الإسرائيلية “تعود إلى مطلع الثمانينيات؛ إذ كانت تربط الملياردير السعودي عدنان الخاشقجي علاقات جيدة مع وزير الدفاع أرييل شارون آنذاك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى