عيد بأية حال عدت ياعيد….
بسام الهلول
عيد بأية حال عدت يا #عيد….
….بما مضى ام لامر فيك تجديد…
لازال رجع الصدى وجلبات #النشيد في #طابور_الصباح …ايام كنا نعقد ونبايع في كل صباح( مع اخوة الثوار في بطاح الجزائر وهم يسقون شجرة كفاحهم من دمهم الزكي…قسما بالمنازعات…
ونختم القسم( وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر)…ونشهد #الاجيال والتاريخ اننا هنا في #الاردن بيعة لا نقبل ولا نستقيل
وتعلوا هتافات الباكورة انذاك( فاشهدوا…نكررها ثلاثا فاشهدوا
ما عرفت الاردن الا كلمة تضج بها قمم الجبال من امتدادنا العروبي لا كما نسمع اليوم ( الاردن اولا)…ارفع راسك انت اردني….من فساح امتدادنا القومي…الى هذه الدعوات الضيقة ذات الريح الكريهة….ما رضينا في يوم ان نخون بيعتنا وحتى قسمنا اليومي…ولن نخون زغاريد امهاتنا وجداتنا اذ لازلت اسمع منهن وهن لم يتلقين درسا في الجغرافيا ولا يعرفنا حدود الجزائر…عرفن الغرب العربي زغرودة ومضاء لنفاذ الوعد والعهد( ياعيال هي #الجزائر اخذت بل انتزعت استقلالها….ايو الله يايما وياعمة نعم واي نعم….وتعلو ابعادنا وتنهض اطوالنا زغرودة على لسان هلالة وتمرك وفضة….مااصغركم حينما تأخذونها الى حيزكم الضيق….شاهت كلمة تخرج من افواهكم ….وان انسى من الاشياء ظهور المغفور له الحسين ممتشقا مسدسه ويظهر بجانب الحسن الثاني في حادثة الصخيرات…وعلى الساعة من منتصف الليل من هاتيك الليالي…ولا زلنا ننعم بذكراها لهجا
على السنة المغاربة…انتم من بلد الحسين وبملء الفم….نعم
ايها الاقزام…ايها الادعياء…ايها المفلسون….ايها الانتهازيون…ياابناء جماعة….ماذنبنا انكم جئتم من سفاح…واركبوا خيلنا وتشابهوننا….لقد علمتكم ….ارحلوا…واتركوا رواحلنا
ذلك انا الواحدة من المئين….
