1600 جندي وضابط صهيوني يعانون من “صدمة ما بعد الحرب”

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجندي الإسرائيلي الذي أوقف بتهمة قتل صديق له في مدينة تل أبيب بعد عودته من القتال في قطاع غزة، كان حارس أمن خارجي في وزارة الشؤون الاستراتيجية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن تمت إقالته قبل عدة أشهر.
وقال موقع «واللا» الإسرائيلي أمس الأحد، عن الجندي «لم يكن موظفًا من قبل المكاتب نفسها، لكن من قبل شركة خارجية».
وحسب الموقع، أوضحت الشرطة أن السلاح الذي استخدمه مرخّص باسم الشركة الأمنية التي عمل فيها.
وكانت قناة «12» العبرية (خاصة) قد ذكرت السبت أن الجندي «عاد مؤخرا من القتال في قطاع غزة» و»قتل صديقه داخل شقة» مشيرة إلى أن «الخلفية جنائية». وأشارت إلى أنّ «القاتل والقتيل يبلغان من العمر 25 عاما».
وأشارت وسائل إعلام عبرية خلال الشهور الأخيرة إلى أنّ آلاف الجنود الإسرائيليين الذين تمّ تسريحهم من الخدمة في الحرب على قطاع غزة، يعانون من صدمة ما بعد الحرب.
وفي بداية الشهر الجاري، نشر موقع «واللا» العبري (خاص) تحقيقًا يفيد بأنّ 1600 جندي وضابط إسرائيلي يعانون من صدمة ما بعد الحرب، حيث تم تسريح 250 منهم على الأقل، وفق التحقيق.
وأشار موقع «واللا» أمس الأحد، إلى أن ظروف الحادث لا تزال موضع تحقيق، و»لكن نتائج التحقيق تشير إلى أن الشبان الذين أقاموا في الشقة قاموا بتعاطي المخدرات».
وأضاف: «خلال مواجهة نشبت بين دانيال أمينوف، الذي تم قتله بالرصاص، والمشتبه به، قام الأخير بسحب سلاحه وأطلق النار على صديقه».
وحسب الموقع عمل الجندي في الماضي حارس أمن نيابة عن شركة خارجية (الاستخبارات المدنية) في وزارة الشؤون الاستراتيجية.
وقبل نحو عام «تم توظيفه مرة أخرى من خلال شركة خارجية كحارس أمن في موقع خارجي تابع لمكتب رئيس الوزراء وتمت إقالته قبل عدة أشهر».
ونقل الموقع عن مكتب نتنياهو أن «الرجل لا يعمل حاليا في مكتب رئيس الوزراء».
وأعلنت الشرطة صباح أمس، أنّ شريكة المشتبه به، البالغة من العمر 19 عامًا، أوقفت أيضاً بعد سماع إفادتها.
وقال إنها «وخلال التحقيق معها، زعمت أنهما استهلكا مخدرات خلال المساء تسببت في إصابتهما بالهلوسة».
وفقًا لشهادات الشهود عيان نقلها موقع «واللا» فإنّ «المشتبه به استقلّ المصعد إلى الطابق الاعلى في البرج على الشارع، ودق على باب منزل الضحية وأطلق عليه النار مما أسفر عن مقتله».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى