سواليف
رأى العميد المتقاعد مروان الحياري، أن قانون العقوبات في الأردن بحاجة إلى اعادة صياغة.
وقال الحياري خلال استضافته في برنامج نبض البلد على شاشة رؤيا، مساء الثلاثاء، إن هناك نوابا ومسؤولين كانوا يراجعون المراكز الأمنية لتكفيل الزعران.
وأضاف أن موضوع فرض الأتاوات وممارسة الأعمال التي تكون خارجة عن القانون موجودة في جميع أنحاء العالم، إلا أن قضية الفتى صالح أثارت هذه القضية من جديد.
وبين أنه في الأردن يمكن أن تتواجد هذه الأعمال في ثلاث أماكن متفرقة، حيث أن “الزعران” ينتشرون كثيرا في الأحياء السكنية والأسواق التجارية والمجمعات حيث تكون النسبة كبيرة في هذه الأماكن من فارضي الإتاوات.
أما الأقل انتشارا في الأردن فتكون في النوادي الليلية والأماكن السياحية والمواقع التي تدر دخلا كبيرا.
والموقع الثالث التي يتواجد فيه “الزعران وفارضي الأتاوات” فهو الذي يستهدف مواقع الاستثمار والمصانع الكبيرة والاماكن التي يتواجد فيها مراكز تجارية.
