على متن مئات الحافلات.. فلسطينيو 48 يشدون الرحال يوميا للأقصى (فيديو)

#سواليف

بشكل يومي، تنطلق مئات #الحافلات من مدن #عرب_48 متجهة إلى #المسجد_الأقصى المبارك للرباط والعبادة، بعد أشهر من التضييق والمنع.

وفرضت قوات #الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول #المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع، منذ بداية #الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعبّر أهالي #القدس المحتلة عن فرحتهم بالوافدين إلى المسجد الأقصى.

وقال المقدسي مالك بكيرات للجزيرة مباشر: “هذا والله يفرحنا ويثلج صدورنا بأن يمتلئ مسرى الرسول بالمصلين، والذاكرين الصائمين، خصوصًا بعدما شهدنا الفترة السابقة مع بداية الحرب على غزة منع المصلين وحتى أهالي القدس من الدخول الى الأقصى، وكان لا يستطيع الصلاة فيه إلا بضع عشرات من المصلين”.

وشدد بكيرات على أهمية الحضور في المسجد الأقصى في هذه الظروف و #الاعتكاف فيه للعبادة في #شهر_رمضان، داعيًا الفلسطينيين كلهم إلى شد الرحال للمسجد المبارك.

من جانبه أوضح أحمد أبو الهيجا، مسؤول #قوافل_الأقصى بمدينة طمرة، أن أهل الخير يتحملون تكلفة الحافلات التي تنقل المصلين.

وقال أبو الهيجا للجزيرة مباشر إن مئات الحافلات تنطلق يوميًا من “الجليل والمثلث والنقب، وغيرها من البلدات، وجميع هذه الحافلات مكفولة من أهل الخير، ولا يوجد بلدة من الداخل إلا وأهلها يشدون الرحال إلى الأقصى”.

وأضاف أن شعار القوافل “أكفل من مالك هناك من يرابط مكانك”، مشيرًا إلى أن هناك الكثير ممن لا يستطيعون الوصول إلى الأقصى “يكفلون حافلات لمنح فرصة لغيرهم بالرباط فيه”.

وقال أحمد وسام، أحد القادمين للصلاة في المسجد الأقصى، للجزيرة مباشر إنهم يتعرضون لمضايقات من قبل قوات الاحتلال، لكنهم يصرون على استكمال رحلتهم.

وأضاف أنه تعرض للتوقيف أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال التي تنتشر بشكل كبير في محيط البلدة القديمة وأزقتها، كما أجبروه على تسليم هويته الشخصية قبل الدخول إلى المسجد الأقصى، وسلموهم بطاقة ورقية ليجبروهم على العودة من الباب نفسه الذي دخلوا منه.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى