علاقة مواقع التواصل الاجتماعي بالإرهاب
ابراهيم الحوري
لم يبقَ للإرهاب ، إلا وأن يقول لنا نحنُ الاردنيون، أخرجوا من بيوتكم ، كأنهُ يُريد ان يستولي، على مقدرات وطنه ،ولم يعلم، و يعرف بأن هنُاك من يتصدى للإرهاب ، وأمثاله من يتسترون خلف جدار الخيانة، والغدر ، يزعمون بأنهم لهم القدرة الكافية على احتلال اي دولة بأشياء يقدمون عليها ، لا بل بأفعال مرسومة برسم الشيطان، والعياذ بالله منهم، ومن تصرفاتهم العدوانية ، وهم خوارج العصر ، الذين خلف القضبان يخافون من ظاهرة الإعدام .
ومما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي، لها الأثر السلبي الذي يقود بدوره إلى الإرهاب كيف ؟
أحياناً يكون لديك صديق عبر فيس بوك ، لا تعلم ماهي خفاياه كيف ؟
حينما تكون منشوراتك بها الهجوم على الدولة، يقوم باستدراجك ،من أجل الخوض في اتفاقية مبرمة، تحت بند الإرهاب ، بقليل من المال ،هُنا يُصبح الأثر السلبي الذي يؤثر بدوره سلبا”، في القضاء على الصديق الذي تم إقناعه بأشياء كفرية ،والذي تم التقرب منه ، بمال قليل، او كثير؛ من أجل اسناد الإرهاب له في القيام بعمليات إرهابية في اي دولة كانت .
في خبر عاجل قد تداولته المواقع الإخبارية الكترونية ،حيث تم القبض على خلايا نائمة يتواصلون ببعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما ورد في المواقع الكترونية الإخبارية ، هدفها اغتيال ضباط من دائرة المخابرات العامة ،و سلاح الجو الملكي ، لا أُريد أن أخوض بالتفاصيل ،وهي تخُص عن كيفية إلقاء القبض على عصابة إرهابية، كادت تُريد أن تستهدف الأراضي الأردنية لأهداف غير شرعية ،همها الأساس القضاء على صقور سلاح الجو الملكي، وعلى فرسان الحق الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل الحفاظ على الوطن، وهو الأردن ومقدراته التي كانت وما زالت ،
في حفظ تام ،وذلك بفضل الله عز وجل أولا” والفضل الآخر يعود إلى العين التي لا تنام ،عين دائرة المخابرات العامة التي بها الشجاعة، والمرونة، في الأداء حين يتم القبض على عصابة الخوارج، وهم الدواعش الذين لا دين لهم، ولا مبدأ لهم .
ان الكثير من يسمع بأن فرسان الحق قد قاموا بالقبض على فئة ضالة، تُريد المساس بأمن الوطن ، وأمن المواطن الأردني ، وفي هذا السياق ،
يا دواعش ، و يا خوارج ،الشعب الأردني كافة يود أن يبعث لكم رسالة وهي لا اهلا”، ولا سهلا” بكم ،مقولة وهي يجب بالتأكيد والمؤكد بأن تُرسخ في عقل كل أردني، لما لها من إثر إيجابي في القضاء على العصابة، التي بحكم المؤكد تأخذ التمويل من أٌناس ليس لهم اي نوع من أنواع الإنسانية .
ها هو جهاز دائر المخابرات العامة يُلقي القبض على الفئة التي تندرج تحت الفئة الكفرية، حيث الديانة التي لديها الكفر ،وبلا شك بأنها ذو سمعة كفرية ، يا إرهابي يالعين ما الك مبدأ ولا دين .
ولا يسعني الآن إلا ان أقول حمى الله الأردن، والشعب الأردني، والاجهزة الأمنية من كل الشر، حيث الأجهزة الأمنية هي الدرع الحصين من كل شر ،و هي سياج للوطن والمواطن الأردني .