عقوبات أميركية على سوريين وروس “ساعدوا بشراء نفط من داعش”

أعلنت الولايات المتحدة الاربعاء فرض عقوبات مالية على عدة شركات واشخاص سوريين وروس بينهم وسيط للحكومة السورية قالت انهم سهلوا شراء النفط من تنظيم داعش.

وقالت وزارة المالية الاميركية في بيان انه “ردا على العنف المستمر الذي يمارسه نظام بشار الاسد على مواطنيه” فرضت عقوبات على اربعة اشخاص وست شركات “يوفرون الدعم للحكومة السورية ومن بينهم وسيط لشراء النفط للنظام السوري من تنظيم داعش”.

واتهم رجل الاعمال السوري جورج حسواني وشركته هيسكو التي تمتلك مرافق لانتاج الطاقة في سورية في اراض يسيطر عليها تنظيم داعش، بشراء النفط من التنظيم لصالح الدولة السورية.

ادرج الاتحاد الاوروبي اسم حسواني على قائمته السوداء في آذار/مارس الماضي.

وتستهدف العقوبات الاميركية ايضا رجل الاعمال الثري الروسي كيرسان ايليومزينوف، رئيس الاتحاد العالمي للشطرنج، اذ اتهم بتقديم دعم مالي للنظام السوري. كما ادرج اسم شخص اخر على اعتباره متورطا في علاقات مالية لصالح الحكومة السورية هو رجل الاعمال مدلل خوري. وادرج على القائمة السوداء الى جانب خمس من شركاته.

وفي سياق هذه العقوبات الاميركية، يتم تجميد جميع اصول هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، ويحظر على اي شركة او مواطن اميركيين التعامل معهم.

واعلن وكيل وزارة الخزانة الاميركية المكلف مكافحة الارهاب ان “الحكومة السورية مسؤولة عن العنف والوحشية ضد شعبها. وستواصل الولايات المتحدة استهداف الموارد المالية لكل من يسمح للأسد بالاستمرار في ممارسة العنف على الشعب السوري”.

وتهدف هذه العقوبات الى تجفيف الموارد المالية لتنظيم داعش، الذي تعتبره الولايات المتحدة التنظيم الارهابي الافضل تمويلا في العالم، لمنعه من ادارة الاراضي التي يسيطر عليها في سورية والعراق.

ويتم بيع النفط بأسعار منخفضة في السوق السوداء، بعد استخراجه من حقول في سورية والعراق ومعالجته في مصاف استولى عليها التنظيم.

واستهدفت الضربات العسكرية المكثفة في الآونة الأخيرة، وخصوصا من قبل فرنسا، مواقع وقوافل نفط وغاز في سورية. (أ ف ب)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى