يراقب #مركز_وسم الإقليمي #عاصفة #متوسطية قوية ونادرة الحدوث ( إن لم تكن غير مسبوقة موسميا) متوقعة على منطقة #وسط وشرق #المتوسط نهاية الأسبوع ستضرب شمال شرق #ليبيا وشمال غرب #مصر بشكل مباشر مسببة كميات كبيرة جدا من #الأمطار والرياح العاصفة والبحر المضطرب.
العاصفة المتوسطة من نوع “الشبه الاستوائي” تحت تصنيف Medicane- Subtropical Cyclone ، وهي عواصف لا تحدث بالعادة في منطقة شرق البحر المتوسط، وتحدث بشكل نادر في وسطها، وأكثر شيوعا في منطقة #غرب_البحر_المتوسط، وتحدث خلال شهري 10 و 11 في أعوام قليلة تتركز في غرب المتوسط.
تطور العاصفة بشكل نادر موسميا هو امر نادر جدا في هذا الوقت من العام وتوقع تأثيرها على شمال غرب مصر وشمال شرق ليبيا هو أشد ندرة.
تفاصيل العاصفة المتوسطية النادرة..
ويتوقع أن تبدأ هذه العاصفة بالتطور فوق وسط البحر المتوسط في شمال وشمال شرق ليبيا نهاية هذا الأسبوع، والتي ستترافق مع #أجواء_شديدة_الاضطراب من كميات الأمطار الكبيرة والضخمة وأمواج البحر المضطربة والرياح العاصفة.
العاصفة يتوقع أن تندفع تدريجيا نحو شرق البحر المتوسط وبشكل غير مسبوق مناخيا مقارنة مع هذا الوقت من العام، لتضرب مباشرة منطقة شمال غرب مصر قبل منتصف الشهر الحالي.
ويراقب مركز وسم الإقليمي باستمرار هذه العاصفة التي ستضرب نطاق واسع من وسط وشرق البحر المتوسط مع نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع المقبل.
الأردن بعيدة عن تأثير هذه العاصفة..
وتبقى الأردن ومنطقة بلاد الشام بعيدة عن تأثير هذه العاصفة حتى اللحظة، وستسبب تفاوتا كبيرا على درجات #الحرارة نهاية الأسبوع الحالي على شكل ارتفاع ملموس ثم انخفاضا ملموسا بداية الأسبوع المقبل، وتوقع حدوث الاضطرابات الجوية وتساقط زخات الأمطار في بعض المناطق خلال منتصف الشهر.
ووجود مثل هذه العواصف القوية والمتوسطية فوق شرق البحر المتوسط في هذا الوقت من العام هو مؤشرا خطيرا على تغيرات مناخية جذرية وقاسية بدأت تعصف على المنطقة، ولا تعتبر الموجات الحارة أو الجافة حدثا مهما مقارنة مع هذه العواصف الخطيرة التي ستزداد خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع أن تتأثر الأردن ودول شرق البحر المتوسط والجزيرة العربية بموسم مطري قوي ومضطرب بشدة خلال الشهور المقبلة ناتجة من دورانية غير اعتيادية للغلاف الجوي وتغيرات مناخية قوية تعصف على مختلف دول العالم.
ويعمل مركز وسم الإقليمي على رفع الوعي حول التغيرات المناخية الخطرة التي تؤثر على منطقة البحر المتوسط والأردن خاصة حول كميات الأمطار الكبيرة والفيضانات والسيول المتزايدة على المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي سببت ارتفاع كميات الأمطار في العديد من المناطق وخاصة الوسطى إلى حدود 60%، تزامنا مع انتشار الشائعات والمعلومات الخاطئة في وسائل الإعلام المحلية والتي تسيء فهم التغيرات المناخية وترفع من خطر وخسائر الظروف الجوية والفيضانات على مختلف القطاعات والمجتمعات المحلية.
