المفتاح والباب / ابراهيم الحوري

المفتاح والباب

المفتاح هو أول مايبدا به في فتح الباب ، هكذا هو الحال ، مفاتيح تفتح أبواب ، ومفاتيح تغلق أبواب ، أما ان يكون المفتاح هو مفتاح السعادة،و أما ان يكون مفتاح الكرب ، كما هو حاله في إحدى المؤسسات الخاصة ، يحكى بأن في إحدى المؤسسات الخاصة ، بأن هناك موظف له ترقية خاصة، وهي رئيس فرع الألبسة ، قبل السعي وراء رئاسة الفرع ، كان له رئيس فرع ، وهو رئيس فرع الألبسة ، كان يدخل الى فرعه، بدون علمه ،من أجل رؤية القليل من المعلومات ، إلا آن القدر ، و قد قامت الأيام في كشفه ، كيف ؟؟؟
المفتاح والباب ، حيث المفتاح كان ، مع زميله المؤتمن على المفتاح، ذهب الى زميله من أجل أخذ مفتاح رئيس فرع الألبسة ، لكنه قام في اخذه من أجل نسخ مفتاح ، وقام بإرجاع المفتاح ، وهو الأصلي الى زميله ، وزميله جاء له الشك، بأن هدفه هو غير شرعي ، حيث يوجد معه الحاسة اليقظة ، لسوء حظه قد سمع زميله طقطقة الباب ، حتى جاء هاجس الى زميله، بأن المتوقع أن يستلم رئيسا لفرع الألبسة ، قد أخذ المفتاح من أجل فتح الباب من أجل أخذ القليل من المعلومات، من رئيس فرعه، وهو رئيس فرع الألبسة ، حيث كان الشك عنده، بأن رئيس فرع الألبسة الأصلي، عنده معلومات، قد تضر به ، والله أعلم في أمره الذي يقصد به ، العجيب في الأمر بأن الذي نسخ المفتاح والذي قام في نسخه ، سمى ابنه مفتاح ، ليكون بعد ذلك اسمه أبا مفتاح ، والعجيب في الأمر أكثر فأكثر ، لم يترك زميله الموظف الذي قام في كشفه، منذ تلك اللحظة ،في شأنه ، يخطط ، وينفذ ،كيف ؟
قد شكل عصابة مكونة من اثنين ، يعملون على تأليف الكلام ، ومن ثم تطبيق الكلام على أرض الواقع ، لم يتركوا الموظف ، بل يريدون دماره ، أكثر فأكثر ، ليتنا نعي ونفهم بأن مفتاح السعادة: هو فتح أبواب الناس ،ومفتاح العثرات : هو إغلاق الباب في أوجه الناس ، هنيئا لمن قام بمشاهدة شيء وحفظه ، مثل حكاية أبا مفتاح، تنويه : ما بداخل المقال، هو خيال لا يعبر عن الواقع .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى