صادقت عشائر #الفناطسة في محافظة #معان على قيم العفو والتسامح، حيث قدمت عفوًا عن المتورط في حادث مقتل ابنها #العريس_حمزة سكر الفناطسة، الذي توفي في حادثة مؤسفة.
وقد أعربت عشيرة #العقايلة عن امتنانها وشكرها لعشيرة الفناطسة على هذا السلوك الكريم والعالي القدر الذي يعكس قيم الأخوة والمحبة بين العشائر المختلفة في المنطقة.
وقد أكدت العقايلة أن هذا العفو السامي يعكس التراث الثقافي والقيم العربية النبيلة التي تعلمناها من أسلافنا. وأوضحوا أن هذه الخطوة تظهر كرامة الفناطسة وقدرتهم على المصالحة والتعايش السلمي في المجتمع.
وتعد عشائر الفناطسة والعقايلة من العشائر الكبيرة والمعروفة في محافظة معان، حيث تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع المحلي. وقد تعود علاقات الأخوة والتواصل القوية بين العشائر إلى سنوات عديدة من التاريخ المشترك والتعايش السلمي.
وفي ختام البيان الصادر عن العشيرة، أعربت الفناطسة عن تمنياتها بأن يعم مثل هذا العفو النبيل العالم، وأن تكون لهذه الخطوة أصداء إيجابية وتعزز السلم الاجتماعي والتفاهم بين العشائر والأفراد.
ويعتبر هذا العفو السامي مثالًا يحتذى به في التعامل مع الأحداث المأساوية، ويعكس العزيمة على تحقيق المصالحة والسلام في المجتمعات، وتعزيز قيم العدل والتسامح.
ومن المؤمل أن تستمر هذه الخطوة بمثل هذا النمط في المستقبل، وتسطر عشائر الفناطسة والعقايلة قصة نجاح جديدة للمجتمع المحلي.