#حلل_يا_دويري … و لا تأبه ..!!
#عدنان_الروسان
#فايز_الدويري #رجل_عسكري من عساكر #الأردن_العظيم ، نابغة في علمه الذي تعلمه فهو خريج عشرات الدورات في كليات الحرب و الكليات العسكرية المختلفة و وصل الى رتبة لواء أي Major General حسب رتب الجيش الأمريكي ، و كان ” فطحل ” باللهجة الدارجة العامية الأردنية أي انه لم يمر مرور الكرام في الكليات التي تردد عليها و حصل على شهاداته بالدولار كما حصل مع البعض بحسب تقرير للنيويورك تايمز نشر قبل خمس عشرة سنة تقريبا و فضح الكثيرين من ابناء امتنا العربية الذين يتبوؤون مناصب بشهادات مزورة أو لأنه دولة الباشا البابا أو الماما بعلاقاتها العامة تحدثوا مع الأخ الستاذ المبجل فأخذ الولد لفصاحته شهادته الجامعية بثلاث سنوات بدل أربعة
الدويري أخذ علومه التي أراد له #الجيش_العربي الأردني ان يأخذها بجدارة و عاد رافع الرأس شامخا و خدم في القوات المسلحة بأمانة و أخلاص ، و تقاعد الميجور جنرال الدويري كما يتقاعد كل الضباط حينما ترى القوات المسلحة انهم يستحقون الراحة ، غير أن الدويري لا يعرف الراحة و لا يحبها ، و بقي مصرا على أن يبقى دائما على اطلاع على أخر ما يستجد من علوم عسكرية ليبقى أبديتيد على رأي البعض .
وجدت الجزيرة و الجزيرة شئنا أم ابينا المنبر الإعلامي الأول في العالم العربي و واحد من أهم المنابر الإعلامية على الإطلاق ، وجدت في الدويري رجلا تحتاجه في أحداث #غزة منذ بدايتها و استقدمت الرجل الذي لم يتأخر عن أداء واجبه الوطني و القومي و الديني و ذهب الى الدوحة ليقدم خلاصات علومه العسكرية في التحليل و لم يخيب ظن الجزيرة و لا الدوحة و لا المقاومة و لا الشعب الأردني و رفع الناس في كل ارجاء الإقليم القبعات للرجل الذي تمكن من مزج التحليل بالوفاء و الشرح لما يدور بالوطنية حتى نادى عليه المقاومون في عملياتهم برسالة شكر مفادها ” حلل يا دويري ” و كأنهم يقولون شكرا يا دويري.
غضب العدو من الدويري مبرر فهم غير متعودين على عربي يحلل المواقف بطريقة مهنية و مصطلحات عسكرية لا يمكن نقدها و تصدق توقعاته و استشرافه لسير المعارك و بنفس الوقت رفعه لهمم المقاومة و الأمة ، و سرده التاريخي احيانا و استشهاده بمعارك حصلت مع حركات تحرر وطني عالمية ، و غضب العدو من الدويري شيء مفهوم بل و مفرح لنا جميعا غير ان مالم نتوقعه و لا في اسوأ كوابيسنا أن هناك من ابناء جلدتنا ، من ابناء وطننا ، من المحسوبين على الوطن من ينتقد و يستهزيء بالدويري لأنه يتحدث من مكان مكيف بالهواء المنعش وأمامه مشاريب يتمنى أن يراها ابناء غزة في مناماتهم ..
أن يكون الدويري مادة للإستهزاء ليس عملا وطنيا و لا طيبا ، خاصة اذا جاء من أناس كانوا يوم أمس على ظهر البكم ينادون بانتقاد النظام و شخوص النظام و ينادون بالإصلاح و التغيير و يتصببون عرقا حرقة على الوطن و الأمة و ينادون بالحرية و الوطنية ثم بقدرة قادر انتقلوا في لحظة خلوة صوفية الى ما يسمى بالولاء الناقد و قد بحثنا في كل بطون الكتب و التاريخ لنقرأ عن مدرسة الولاء الناقد فما وجدنا و بذلك يستطيع ابناء وطننا الذين ينادون بذلك ان يؤسسوا مدرسة جديدة في النقد بعد مدرسة نقد العقل و نقد الفكر في الفضاء الفلسفي
لو كان الدويري اوروبيا واستعانت به اوكرانيا في حربها لتصدرت صوره كل الصفحات الأولى في الصحف و الفضائيات ، و لكان موضع تقدير من جماعة الموالاة الناقدة و لأجريت الكثير من الندوات لتحليل قدرات هذا الرجل العظيمة ، و لأعطته الدولة الأوروبية التي ينتمي اليها أوسمة و ربما فتحت مركزا للدراسات الإستراتيجية و العسكرية باسمه ، لكن بعضنا يغار الى حد الحسد و لا يريد أن يكون مركز الكون الا هو ، و لا يعجبه الدويري لأن الدويري جمع الشهرة و المجد و العمل الوطني كلها و قدم الأردن كما لم تستطع مؤسسات كثيرة في الدولة أن تقدمه و هي تصرف الملايين للترويج للأردن.
جماعة الولاء الناقد ، و الإنتقال من البكم الى اللقم نحن لا نحسدهم على ماهم فيه فليتركوا لنا الدويري و ليبقوا هم حيث هم فذلك اكرب و أجمل .
تحياتي للدويري ، و مع كل الإحترام و التقدير لكل اشراف الوطن الذين يثبتون على الحق.
adnanrusan@yahoo.com