سواليف – خاص- احكام الدجاني
ليس غريبا على اي بيت اردني ان لا يفتح بيته المضياف لحفظة القرآن الكريم.
حسين العموش من المفرق كتب على صفحته – الفيس بوك – منشورا جاء فيه: انا حسين القلاب العموش اخصص جزءا من بيتي لعقد دورة لتحفيظ القران الكريم وكل ما يلزم لإنجاح الدورة فعلى من يجد او تجد لديهما القدرة والكفاءة لعقد الدورة التنسيق معي على رقم هاتفي.
موقع سواليف الاخباري قام بالاتصال مع العموش ليطلع على مبادرته فقال: “الحمد لله الغرف كثيرة في بيتي واذا اصرت الحكومة على قرارها والذي اتمنى ان تتراجع عنه فبيتي مفتوح ونحن نستضيف كل ضيف فيه فكيف بحفظة القرآن الكريم”.
واضاف العموش لسواليف انه يرغب ان يتعلم ويحفظ كل طفل القرآن الكريم لأن القرآن هو دستورنا وبدونه لا قيم ولا اخلاق ولا مباديء ولا عقيدة فكيف لا ندرسه لاولادنا واطفالنا فالطالب يحفظ كل مفردات اللغة العربية ونحن نستمد منه عاداتنا وقيمنا.
وعن تكاليف الدورة اكد العموش انه متكفل بها وستعود “دار الارقم لبيوت الاردنيين”.
من جانب اخر ردود فعل مماثلة تأتي ضمن حملة اطلقها المواطنون الاردنيون لدعم جمعية المحافظة على القرآن الكريم، إثر تعديلات على عملها أصدرتها وزارة الأوقاف تحت عنوان “تنظيم عمل أندية الطفل القرآني”.
التعليمات الجديدة حددت لنادي الطفل القرآني لسنة 2022 شروط أبرزها تعيين مدير ومعلمين متفرغين، وفترة دوام لا تزيد على تسع ساعات أسبوعيا ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، مع حصول المعلمين والمعلمات على إجازة في التلاوة من وزارة الأوقاف.
