سواليف
رغم تقديمه العديد من الأدوار الناجحة التي نال من خلالاها محبة كبيرة لدى الجمهور وقدم سوءا من خلال الدراما السورية او اللبنانية والمصرية وحتى المشتركة إلا ان الممثل السوري معتصم النهار لم يقنع مواطنته ريم نصر الدين بأدائه، لتخرج الأخيرة بتصريحات مفاجئة تصفه فيها بأنه رجل وسيم فقط ولكنه ليس ممثلاً.
وأضافت نصر الدين خلال لقاءها مع الإعلامية رابعة الزيات انها ليست من اللذين يجملون الأمور وهي تحترم وجود معتصم لكنها ترفض ان يكون قاعدة ورغم محاولاته المتعددة فهي تؤكد بانه ليس ممثلاً، رغم ان نمط الرجل الوسيم في الدراما والسينما موجود في كل العالم، مؤكدة ان معتصم نفسه يدرك هذا الأمر جيداً، واصفةً حضوره كحضور الموديل المسلسلات والأفلام.
وأضافت ان معتصم لو استمر بالدراما السورية لما نال هذه الشهرة كون هذا النمط غير موجود في سوريا، خاتمةً حديثها عن النهار بالتأكيد على حبها واحترامها له.
وتطرقت ريم لفكرة تدريس الدراما من نجمات مثل جيني أسبر مبينة رفضها التام لهذا الأمر كون جيني تفتقد للتجربة الكبيرة وليست اكاديمية، وأنها لا تقصد جيني بحد ذاتها ولا تريد أن تدخل بسجال معها ولكنها تصف فكرة تدريس الدراما بشكل عام فهي تتلمذت على ايدي أستاذة كبار على مستوى الوطن العربي وأفنوا عمرهم بدراسة التمثيل.
كما شرحت قصة عملها مع المخرج الراحل حاتم علي وكيف قادتها الصدفة للظهور معه عندما علمت بعزمه على تصوير مسلسل “سفينة نوح” عندما كانت ما تزال في الجامعة وتواصت مع أحد المنتجين الذي زودها برقم حاتم علي لترسل له وتعرفه بنفسها، فطلب الأخير منها صورة لها وزودته بها وعلى الفور حدد لها موعد التصوير ثم تواصل معها فريق الإنتاج بعد فترة وزودها بالشخصية التي ستؤديها لتفاجئ بانها شخصية رئيسية ودور بطولة في العمل.
واكملت ان حاتم علي قال لها بأنه يأمل منها ان لا تخيب ظنه وهي تتمنى اليوم ان لا تكون قد خيبت ظنه اطلاقاً.
ورفضت ريم فكرة القدوة في التمثيل وان كل شخص له تجربته المستقلة ولن تسمي أي شخص بأنه قدوة لها لكنها تقدر العديد من الممثلين الكبار وعلى رأسهم منى واصف، وصباح الجزائري ومن الجيل الأصغر تعجبها كاريس بشار ونادين تحسين بيك وأمل عرفة ثم من الجيل الذي يليه جفرا يونس وباسل خياط الذي بنى تجربته بشكل مميز وكذلك قصي خولي الذي شاركته بمسلسل بارنويا إلا ان المرحوم خالد تاجا يبقى الأهم لديها.
وعن نفسها قالت انها لا تعرف ان كانت ممثلة جيدة ام لا لكنها متأكدة بأنها تمتلك مشروعاً تسعى لتحقيقه بكل تفاني.
