” طهّرُه يا شلبي .. وراك وراك ” / م. صفوان قديسات

” طهّرُه يا شلبي .. وراك وراك ”

وبكل عين قويّة !! ، يزم لاحقهم لهون !! ، زمان كانوا يتخبّو بالكروم ، بالورشات تحت الإنشاء ، فوق السدّة ، وذا شاطرين ) بدون ألف بهمزة تحتها ( .. وذا شاطرين يتخبوا تحت كنباية المطهر ، الحرامي الشاطر ، هسع بحكيلك ابن أبو يحيى الصغير ، آخر العنقود ، قيّ إحمد الحسن الزعبي ، متخبّي بصفحة ” أشكيك لمين : الصفحة الرسمية ” ، ومن أسبوع ولا عمل لايك ولا شير ولا بيّن عالفيس أونلاين ، وحاط صورة مناكير ” بروفايل ” وإسمه ” سوسو دلع ” ، وأهله بدوّروا عليه مع دائرة الجرائم الإلكترونية … دقيقة دقيقة دقيقة إجاني عالواتساب أظافوني ( بالظاء ) لمجموعة اسمها : { مقاطعة المطهّر الثلبي ( بالثاء ) .. تمّ والا بعملها !! } ، وبحلّفوني بالله أعمل ريبورت \ إبلاغ بصفحته عالفيس 🙂
كامل الاحترام والتقدير والمحبة والمسامحة لآل الشلبي الكرام واحدة واحداً
فقد أهدوا فرحة الانصياع للأمر الربّاني لكل الأمهات والآباء ,والأهالي ، صحيح أنهم كانوا يؤخرون ولائم اللحم الحلال بالعقيقة لحين تشريفهم بيوتنا أو إزعاجنا لهم ، لكن يكفيهم أنهم دخلوا بفخر كبير التراث والوجدان الشعبي المغسول بدموع الفرح من الأم والزغاريت من الجدة والمكابرة من الأب الـمُـكـَـرِبـِـس والشماتة من أخوه اللي على راسه ( يكبره بقليل ) ،،، ألا يغنّي مغنّينا حتى هذا اليوم وإلى ما شاء الله :
طهّره يا شلبي وناوله لامّه .. يا دمعته الغالية نزلت على كمّه
طهّره يا شلبي وناوله لابوه .. يا دمعته الغالية نزلت على ثوبه
……………..
أتذكّر أنني في الجامعة جربت كتابة قصيدة بأسلوب “التشطير” لمحاكاة قصيدة للأستاذ الدكتور الشاعر محمود الشلبي كان عنوانها : شطّره يا شلبي ,
وتلك قصة أحكيها لكم لاحقا
أسعدتم صباحا !!
اقظبووووووووووووه هذكّوه فلّ – هرب من صفحة : ” أشكيك لمين : الصفحة الرسمية ” وزرَق اتخبّى بصفحة : ” حجابي سر أنوثتي ” ، ولكو يالله تأخرنا عالزلمة ، الشاي يا ناس ول ساعه على كاسة شاي !!

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى