طموح الشعب الاردني / عاهد العظامات

طموح الشعب الاردني
من يوم ما خلقت ووعيت وانفطمت عن لبن امي الاردنيه وصرت افهم الأشياء وأميز بين الغلط من الصح واعرف الكذاب من ملامح وجهه وسماجة سوالفه من الصادق الشريف النبيل
الذي يُحارب في كل محطه من محطات حياته العمليه من اشخاص استغفر الله العظيم لا ادري بماذا اصفهم,وانا اسمع انه الاصلاح جاي جاي لا محال منه ولكن الذي كان سببا في تأخيره باصنا السريع .
قبل ايام اُقر خازوق جديد للاردنيين ألا وهو خازوق الانتخاب الجديد ففرح بأقراره النوام اقصد النواب يالله قديش ابتهجوا وانبسطوا والله يعلم يومها كم غدوه وعشوه وسهره صارت على ظهر الوطن الذي جعلوه ممسحه ينظفون بها رمت جشعهم وطغيان انفسهم على لهط مال الوطن وعند ما تسمع حديث لهم او مقال او تصريح تفكر حالك تسمع للسديسي وتقرأ للمعيقلي
من قد ما تشعر بالايمان والدين وما هي الا مهارة حديث وابداع في اختيار الكلمات ومعانيها,فقبل ايام قرأت تهنئه للشعب الاردني من قبل نائب اردني
يسولف فيها انه مبروك عليكم يا اردنيييين هذا الانجاز الكبير انهُ قانون يُلبي طموحاتكم فلا عذر لكم اليوم فلا عذر لكم اليوم فهو رسول هذا القانون جاء ليخرحنا من قهر زماننا الى جحيم حياتنا فلا عذر لكم اليوم واني أنبهكم وانصحكم وارشدكم فهذا القانون الذي سهرنا عليه الليالي يخدمكم وبعون النواب لن يخذلكم فشاركوا بالعمليه الديمقراطيه وانتخبوا من تروه أهلا للجلوس تحت القبه.
هل تعلم يا سعادتك او اسمحلي ان اُحدثك بلهجتي تعرف يا أخ العرب ان المشكله عند النواب هي انهم عندما يكونوا مرشحين يكونوا أهلا ويفتحوا خيمهم ويطعمونا كنافتهم وعصيرهم وتعاليل وما طاب من ملذاتها وبس يركبوا كرسي هالمجلس يصيروا لا اهلا ولا حتى يقولوا لنا سهلا بل تصبح الهواتف مغلقه وبيوتهم مهجوره لانه معروفه صار نائب يعني لازم يسكن بعمان.
على ماذا تبارك يا سعادة النائب على انكم قمتم باقرار قانون الفائده الاولى منه لكم ولمن ينوي الترشح لانه لا اظن ان جدتي العجوز الكبيره ستترشح او جاري الذي يعمل بمهنته عامل وطن ليؤمن قوت اطفاله وما هو بمؤمن او ذاك الرجل البناء الذي يبادر بالخروج يوميا من بيته من السابعه للسابعه يبني ويُعمر ويتعب وربما يُصاب بمكروه جراء خطورة عمله في بعض الاحيان فقد أجل من ماذا….؟,من أجل ان يعود الى اطفاله بآخر النهار وفي جيبه عشره او عشرين دينار اجرة هذا النهار الشاق,انا من ذا الذي يريد ان يبارك لكم ويشكركم على ما قدمتوه لنا من مسرحيات طوال فترتكم النياميه اقصد النيابيه فقسما انكم أمتعتمونا بها خير متاع وهي بانواع واشكال منها ما كان الخذلان والاستغباء والاستهبال بعقولنا من خلال تمريركم لقرارات ضاره بنا وبلقمة عيشنا جائت من قبل حكومة المغكر العبقري عبدالله النسور وشلته او صحبته ومنها ما كان مُسسلياً لنا كمواطنين فالواحد منا عندما يشعر بالضيق ويريد ان يفرج عن نفسه قليلا يطلع عليكم ومشاكلهم التي يستحي ابناء حارتي الصغار افتعالها فكنادركم تتهافت على صلعات بعضكم البعض وتناحركم وتجاكركم فيما بينكم وألفاظكم السيئه التي اخجل من أن اذكرها وكثير من السلوكيات التي لا ادري كيف أبيتم السماح لانفسكم قيامُها وانتم تُمثلون خيرة
الشعوب ألا وهو الشعب الاردني هذا الشعب الصامد امام جوع الزمان هذا الشعب الذي لم يرضى على نفسه الضرر بوطنه والنزول للشارع وحصول ما لا يحمد عُقباه, أتعلم يا سعادة النائب أتعلم متى الوقت وما هي المناسبه التي من خلالها تقدم به تهانيك وتباريكك لهذا الشعب الارني الوفي هو عندما تتحقق له المطمحه الكبره وهي الخلاص منكم ومن أمثالكم وأشباهكم فالمشكله باعتقادي المتواضع ليش بقانون انتخاب او غيره المشكله هي بمن يدير هذه القوانيين ويصل من خلالها لمنصة التتويج بمنصب لا يستحقه

فانتم والحكومه راحلون ولكن وللأسف امثالكم كثيرون ان لم تكونوا أنفسكم العائدون
يعني بالمختصر المفيد عوجا ولن تتعدل..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى