سواليف
في وقت بات الحصول على #اللقاح المضاد لفيروس #كورونا ضرورياً في أغلب دول العالم، لتسهيل حياة الفرد والسماح له بارتياد الأماكن العامة والسفر والتجمّع، وجد البعض طرقاً جديدة للاحتيال والحصول على #شهادات #تطعيم من دون أخذ أي #جرعة من #اللقاح.
ولجأ هؤلاء وأغلبهم من معارضي اللقاح والمؤمنين بعدم جدواه أو “أضراره” إلى #حيل_مختلفة، ضبطت السلطات أغلبها:
مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الحالي، دخل طبيب أسنان إيطالي يرفض تلقي اللقاح لكنه محتاج للشهادة، إلى الوحدة الصحية الخاصة بالحصول على #التطعيم في إقليم بيدمونتي، بطبقة من #السيليكون على ذراعه، آملاً ألا يُكتشف أمره. غير أن الممرضة المسؤولة اكتشفت الخدعة فعاجلت إلى إبلاغ الشرطة التي فتحت تحقيقاً مع الرجل.
منتصف الشهر الحالي، فتحت السلطات الصحية في نيوزيلندا تحقيقاً مع مواطن، بعدما تبيّن أنه تلقى 10 جرعات من لقاح “فايزر” في يوم واحد نيابة عن مواطنين آخرين يرفضون اللقاح لكنهم بحاجة إلى شهادة تطعيم. وفي التفاصيل الأولية، يبدو أنّ الرجل نفّذ #خطة #احتيالية لأخذ اللقاح بـ”الوكالة” عن أشخاص لا يريدون ذلك، وفق ما نقلته مجلة “نيوزويك” الأميركية. ومن بين التهم التي تراجعها الوزارة تلقي هذا المواطن لمبلغ مالي مقابل تلقي هذه الجرعات العشر، عوضاً عن 10 مواطنين آخرين من رافضي اللقاحات.
يوم الثلاثاء الماضي، ألقت السلطات الإيطالية القبض على ممرضة كانت تقوم بتزوير شهادات اللقاحات مقابل 400 يورو، وتعطيها للأفراد الرافضين لأخذ التطعيم. ونقلت مواقع إيطالية محلية أنّ الشرطة اعتقلت الممرضة من مدينة باليرمو (صقلية)، وذلك بعدما فضحتها كاميرات المراقبة الخفية وهي تقوم بالتطعيم المزيف 11 مرة.
ألقت السلطات البلجيكية، يوم الأحد الماضي، القبض على رجل أثناء محاولته الحصول على جرعة تاسعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعدما شكّ الطاقم الطبي في هويته، إذ كان يحمل بطاقة هوية لا تتطابق مع شكله. ولم تعطِ الشرطة تفاصيل كثيرة عن اعتقال الرجل، لكنها قالت إنّ تقديراتها تشير إلى أنه أخذ هذه الجرعات نيابة عن أشخاص يرفضون اللقاح، وحصل مقابل ذلك على مبلغ مالي.
نقلت وسائل إعلام إندونيسية، أمس الأربعاء، خبر إلقاء القبض على مواطن يدعى عبد الرحيم (49 عاماً) تلقى 17 لقاحاً نيابة عن أفراد لا يريدون ذلك. وخلال التحقيق معه قال إنه كان ينوي الاستمرار في “هذا العمل” لو لم تلقِ الشرطة القبض عليه.