شهدت #مستوطنة_بئر_أورا في جنوب وادي عربة، قرب #مطار_رامون في إيلات جنوب #فلسطين_المحتلة، حالة من #التأهب اليوم الأحد، 14 أيلول/سبتمبر 2025، بعد تفعيل #صافرات_الإنذار إثر تسلل طائرة مسيّرة ( #درون ) أطلقتها جماعة أنصار الله من #اليمن.
ووفقًا لمزاعم الاحتلال، فإنه بعد دقائق من تفعيل صافرات الإنذار، أُعلن عن اعتراض الطائرة، فيما فُعّلت صافرات الإنذارات مرة أخرى وسط تحذيرات من سقوط شظايا ناجمة عن عملية الاعتراض، ما أثار حالة من الخوف في المستوطنة، التي كانت قد دوّت فيها صافرات الإنذار قبل يومين بعد تسلل مسيّرة لأنصار الله.
وبحسب تقارير عبرية، فإن هذا الحدث جاء بعد أربعة أيام من استهداف مباشر وغير مسبوق لمطار رامون، حين أصابت طائرة مسيّرة، يوم الأحد 8 أيلول/سبتمبر 2025، قاعة الانتظار في المطار، ما تسبب بأضرار مادية ملموسة وأحدث صدمة داخل دوائر الأمن الإسرائيلية، خاصة مع فشل منظومات الدفاع الجوي في التصدي للهجوم.
ورغم العدوان الإسرائيلي على اليمن الذي تزداد وتيرته بعد كل عملية إطلاق لأنصار الله، واصلت الجماعة ضرباتها الجوية باتجاه فلسطين المحتلة، مؤكدة التزامها بخط الإسناد العملياتي للمقاومة في غزة. فمنذ بداية الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة نهجًا تصعيديًا في إطار ما تسميه معادلة الردع الإقليمي، عبر تنفيذ عشرات الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية باتجاه مواقع “إسرائيلية”، وأهداف بحرية مرتبطة بها في البحر الأحمر.
