#سواليف الإخباري
مقال الإثنين 13 / 2 / 2023
صارت واحدة من الأخبار الاعتيادية ..كحالة #الطقس..وانخفاض #سعر #البترول عالمياً..والفساد بالبلاد …أن تقرأ خبراً عن هبوط شارع..او انهيار طريق..أو فتح سرداب..وسؤالي هناك لوزارتي الإدارة المحلية والأشغال..هل رصدتم كم هبوط وانهيار شارع في المنخفضين الأخيرين؟..الا يؤشر ذلك إلى أن “البنية التحتية” تشبه بنية الموظف العام “التحتية” عدم المؤاخذة..هل حاول الخبراء الفنيين فحص الإسفلت الهابط أو الشارع المنهار ليتأكدوا أن “الويفر” أو “القرشلّة” أو “#شرش #الحلاوة” ليست من مكونات خلطاتنا الإسفلتية والشوارع..طبعاً لن أتكلم عن الحفر التي تنبت فجأة بالشوارع بعد كل شتوة، لن أتكلم عن “خلع” ردح الإسفلت بمساحات كفيلة أن تكسر أي سيّارة جبّارة..هل تم رصد لماذا يحدث هذا في بلدنا بالسنوات الأخيرة.. سيما بعد سويعات قليلة من #مطر ناعم ؟..
أذكر أن الشارع الرئيس الذي يمرّ من أمام بيتنا ويربط بالخط الدولي مع سوريا ، تم تعبيده في بداية الثمانينات من القرن الماضي، ما زال صامداً قوياً متيناً ناعماً مستوياً باستثناء الأجزاء التي يعمل لها صيانة دورية بين الفينة والأخرى فهي مكسرة هشّة ضعيفة متآكلة..
المنطق يقول ، كلما تقدّم العلم والتنكولوجيا وتطوّرت آليات ومختبرات الرقابة تحسّنت البنى التحتية والشوراع..لكن على ما يبدو، كلما تقدّم العلم والتكنولوجيا تراجع الضمير..والأمانة بالعمل..والإخلاص لوجه الله ثم الوطن..
باختصار ..نجن أمام علم متقدّم وضمير متأخر..
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com