علت #صيحات الاستهجان بوجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ من آلاف #المتظاهرين الذين شاركوا في حدث استمر لمدة 24 ساعة، بمناسبة بمرور 100 يوم على اختطاف #رهائن ونقلهم إلى قطاع #غزة.
وكان هرتصوغ يخاطب الحشود الذي تجمعت في #تل_أبيب، عندما بدؤوا بإطلاق صيحات الاستهجان والصراخ “آلان، الآن”، في احتجاج واضح على فشل السلطات في تأمين إطلاق سراح الرهائن حتى الآن، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وانتهت فعاليات التجمع التي استمرت 24 ساعة في “ساحة الرهائن” وسط تل أبيب مساء الأحد، بعد يوم من الخطب التي ألقتها شخصيات دولية، ورهائن محررون، بالإضافة أقارب المختطفين الـ136 الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
תמה עצרת משפחות החטופים שנמשכה 24 שעות בשירת התקווה מרגשת. תם ולא נשלם.
את-כולם-עכשיו🎗️🎗️ pic.twitter.com/gzgERTLmdY— 🇮🇱חגית קלימן – Hagit Klaiman🇮🇱 (@klaiman14) January 14, 2024
وخلال خطابه، قال الرئيس الإسرائيلي: “100 يوم من العزلة، حيث لا يزال إرهابيي #حماس يحتجزون أطفالا ونساء وكبارا في السن ومرضى.. يحتجزونهم بوحشية داخل أنفاق مظلمة ووسط معاناة رهيبة. أنا لا أتحدث هنا عن مجرد رهائن، فهم إخوتنا وأخواتنا، ومن يستطيع أن يسمعني منهم أخبرهم بأننا لم ننسكم ولن نتخلى عنكم”.
وشدد على “أننا جميعا نعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع داخل إسرائيل، وفي جميع أنحاء العالم، من أجل عودتكم إلى الوطن”.
وفي هذه الأثناء، كانت الحشود تطلق صيحات الاستهجان بصوت عال، لدرجة أن هرتصوغ طلب منهم التوقف للسماح له بمخاطبة بقية العالم في تصريحاته.
وبعدها أكمل الرئيس الإسرائيلي خطابه باللغة الإنجليزية، متوجها إلى المجتمع الدولي بالقول: “أدعو أسرة الأمم بأكملها إلى القيام بدورها، فهذه ليست معركتنا فقط، إنها معركة للعالم أجمع من أجل الوقوف مع الحياة والحرية، أطالبكم بالوقوف مع الحرية والديمقراطية، ضد الهمجية والكراهية”.
وأردف: “قفوا مع رهائننا. وساعدونا في إعادتهم إلى الوطن.. ليس هناك وقت للتسويف، فقد آن الأوان لكي تتحركوا”، مشيرا إلى أهمية إعادة الرهائن إلى إسرائيل.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، قدّر منظمو الحدث أن حوالي 300 ألف شخص تواجدوا على مدار 24 ساعة.