توقيف المعلم صندوقة للمرة الثانية .. والفلاحات: هذه رسالة لكل صادق

سواليف: غيث التل

قرر قاضي محكمة صلح عمان توقيف عضو الهيئة المركزية لحزب الشراكة والإنقاذ والمعلم أيمن صندوقة بموجب قانون الجرائم الإلكتروني على إثر منشورات قام صندوقة بكتابته عبر حسابه على فيس بوك.

من جهته قال نائب امين عام الحزب سالم الفلاحات لموقع سواليف أن الإيقاف هذه المرة جاء بتهمة جديدة وتكييف جديد ومغاير للمرة السابقة التي أوقف صندوقة على أثرها لمدة ثلاثة شهور مضيفاً انه يبدو ان التهم السابقة لم تكن كافية لأصحاب القرار.

وأضاف ان صندوقة ينضم بهذا التوفيق لعضو الحزب الموقوف سابقاً نعيم أبو ردينة معتبراً ان مثل هذه الإجراءات تمثل رسالة واضحة من الدولة لأي حزب ينهج نهجاً صادقاً ولا يجامل في الحق.

وانتقد الفلاحات توقيف الناشطين قبل العيد عوضاً عن منح الفرص للناس لكي يتكاتفوا مع بعضهم البعض

وأشار إلى قيام محامي صندوقة بتقديم طلب كفالة صباح اليوم ورفض هذا الطلب من قبل المحكمة

ولاحقاً اصدر حزب الشراكة والانقاذ بياناً حول توقيف القيادي أيمن صندوقة وصل سواليف

يأسف حزب الشراكة والإنقاذ للقرار القاضي بتوقيف الاستاذ أيمن صندوقة، العضو القيادي بحزب الشراكة والانقاذ، صباح هذا اليوم، ورفض تكفيلة من قبل قاضي المحكمة.

ولتوضيح قضية الاستاذ ايمن فهي كما باقي قضايا الحريات في بلدنا الحبيب، تستند إلى شكاوى كيدية، ويتم تكييفها لاعتقال النشطاء وتكميم أفواههم، عبر سلسلة من الاجراءات التي لا تخلو من تجاوز أبسط حقوق الإنسان في التعبير عن رأيه ضمن حدود ما يسمح به الدستور والقانون.

إن قضية أيمن شاهد على ضيق الأفق الذي تتمتع به بعض أجهزة الدولة، ودليل على سياسات حمقاء في التضييق على الحريات العامة، والتأكيد للمرة الألف أن شعارات الاصلاح السياسي التي تطرحها الحكومة في بياناتها هي محض كذب وخداع، ونوع من السخرية من المبادئ التي قامت عليها المؤسسات الحقوقية، وعلى رأسها المركز الوطني لحقوق الإنسان، وغيره من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

إن هذا الممارسات المنكرة بحق عشرات الناشطين السياسيين، والاستدعات الأمنية المتكررة لبعضهم الآخر، في ظل الاستهداف الخارجي للأردن، والتهديد بما يسمى صفقة القرن، يدل على أن بعض المسؤولين يعيشون خارج التاريخ، ويخالفون ابسط القيم التي نص عليها الدستور الاردني.

إننا نطالب بالافراج الفوري عن الاستاذ أيمن وبقية المعتقلين السياسيين، ووقف العبث بالنسيج الوطني في ظل الحالة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.

عاش الأردن حرا أبيا كما كان دوما، وعاش الأردنيون أحرارا على ترابهم الوطني

د. خالد حسنين

الناطق الاعلامي لحزب الشراكة والإنقاذ

الأحد 4/8/2019م

لمزيد من المعلومات الاتصال مع الأمانة العامة للحزب على الرقم: 065693634

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى