تحقيق “سري” باستبدال مسكوكات أثرية بأخرى مزيفة ..” حتى هاي…؟”

سواليف

كشفت مصادر مطلعة أن تحقيقا رسميا يجري منذ عدة أسابيع في واقعة استبدال مسكوكات أثرية من الذهب تعود لعصور تاريخية قديمة، بمسكوكات مزورة مطابقة لها في الشكل والمواصفات.

وبحسب المصادر ذاتها، والتي فضلت عدم ذكر اسمها، فإن اكتشاف عملية الاستبدال تم بالصدفة، بعد قرار بتوزيع المسكوكات على المتاحف الموزعة في مختلف مناطق المملكة، كل وفقا لموقع اكتشافها، إذ كانت معروضة في متحف الآثار الأردني الواقع في جبل القلعة وسط العاصمة.

وافتتح متحف الآثار الأردني العام 1951، ويضم مجموعات من الأدوات والآثار المكتشفة في المواقع الأثرية في الأردن، كالقطع الفخارية أو الزجاجية والصوفية والمعدنية إلى جانب التماثيل ومجموعات من القطع النقدية علاوة على المخطوطات المزخرفة بالجواهر وقد جرى ترتيب محتويات هذا المتحف وفق تسلسل زمني للعصور التي تمثلها هذه المكتشفات.

مطلعون على ملف التحقيق أكدوا صعوبة الكشف عن طريقة الاستبدال ومن يقف خلفها لعدم وجود نظام كاميرات مراقبة داخل جميع المتاحف الأردنية.

وتبين لخبراء الآثار أن العملات مزيفة وغير حقيقية، ما استدعى بدء التحقيق في ملابسات اختفاء القطع الأصلية التي تعد كنزا أثريا ثمينا وفقا للخبراء.

وقدرت المصادر عدد القطع المستبدلة بالآلاف فيما قلل مسؤول في دائرة الآثار العامة رفض الكشف عن هويته، من عدد القطع المزيفة، مؤكدا أن التعليمات قد صدرت بالتكتم الشديد على الموضوع وحصره في لجنة تحقيق ضيقة شكلها مدير الدائرة.

يشار إلى أن عدد المتاحف الأثرية في المملكة 11 متحفا هي (متحف دار السرايا و متحف آثار أم قيس و متحف آثار عجلون و متحف آثار جرش و متحف قبو زيوس و متحف آثار السلط و متحف الآثار الأردني و متحف آثار مادبا ومتحف الكرك و متحف آثار البترا النبطي ومتحف آثار العقبة) بحسب الموقع الإلكتروني لدائرة الآثار العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى