قال موقع “واللا” العبري إن ” #انتفاضة_صامتة” تجري في #الضفة_المحتلة، حيث قُتل 9 “إسرائيليين” خلال الشهر الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى أن #ضباط #شرطة، وجنودًا، و #مستوطنين قُتلوا مؤخرًا على يد #المقاومة_الفلسطينية. وأن ثلاث سيارات مفخخة كانت معدة لتنفيذ #هجمات ضد “إسرائيليين”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمات الروتينية المتمثلة في عشرات حوادث رشق الحجارة، إطلاق النار، والعبوات الناسفة تستمر دون توقف.
ونقلت عن المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال اعتقادهم أن هذا لا يشكل بداية انتفاضة جديدة. ولكن الصحيفة استنكرت: إذن ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
وأشارت إلى جميع الدلائل على الأرض إلى أن الأمر لم يعد تصعيداً أو “على وشك الانفجار” كما يُعتقد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وإذا لم يكن الأمر بداية انتفاضة جديدة، فإنه على الأقل يمثل، بكل أسف ورعب، ما يمكن تسميته بـ”انتفاضة مصغرة” أو انتفاضة صامتة.
ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” أن المقاومين نفذوا (23) عملية ومحاولة دعس، أسفرت عن مقتل (6) وإصابة (38) جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
ورصد المركز (196) عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة والقدس، خلال الفترة ما بين 30-08-2024 حتى 05-09-2024، أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وجرح 15 آخرين.
وأمس الأربعاء، قتل جندي في عملية دهس قرب مستوطنة “جفعات آساف” شرق رام الله، واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال وتفجير عبوات ناسفة في مدينة نابلس ومنطقة خلة العامود، وبلدة قفين و مخيمي نور شمس و طولكرم، وبلدتي تياسير و طمون ومدينة طوباس.