خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “الأردن: دراسة حالة في النمو المستدام”، وبحضور عربي مميز ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77، تحدثت صبا مبارك عن السينما العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص، وعن دورها في مجال صناعة السينما كممثلة ومنتجة، حيث قالت “أريد الوصول إلى الجمهور وأريد أن أكون تجربة لطيفة لهم”.
وفي كلمتها، أشارت صبا مبارك إلى ثراء الأردن والمنطقة العربية بالمواهب، كما أشادت بدور الأردن، مسقط رأسها في النهوض بصناعة السينما، وما يشهده من تطور في هذا المجال، بانتشار المدارس المتخصصة في التمثيل والإخراج وصناعة الأفلام، والتي تعد هي نفسها واحدة من خريجيها. هذه المدارس قد ولدت مواهب متعلمة تعليماً جيدًا، شقوا طريقهم واكتسبوا خبرة بالعمل في الإنتاج السينمائي والتعاون مع منتجين موهوبين داخل الأردن وخارجه. كما أعربت صبا عن حلمها بالمزيد من التطور في هذا المجال.
شاركت صبا مبارك فى الجلسة مع كل من مهند البكرى المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والمنتجة الأردنية رولا ناصر، والمخرج الأردنى باسل غندور، والمنتجة المصرية شاهيناز العقاد، والمنتج الدنماركى جاكوب جاريك. وأدار الجلسة نيك فيفاريلى من مجلة فارايتي.
وقد ناقشت الجلسة كيف تحولت صناعة السينما الأردنية إلى نموذج عالمى، حيث يمثل الأردن نموذجًا عالميًا في كيفية بناء القدرات والإمكانات الإنتاجية المحلية لتأمين مستقبل طويل المدى كمركز مستدام للإنتاج السينمائي والسرد القصصي.