#صباح_الجويدة 25 —8 –2019
#كامل_عباسي
في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات يذكرنا الفيس بدخولنا السجن برفقة الصديق حيدر حجازين على يد ولي من اولياء الله الصالحين
نتذكر بعض الوجوه في #السجن اهمها عوني مطيع
كانت فرصة لا تقدر بثمن ففي السجن #قصص وحكايات لو لم نسمعها لما صدقناها
تجربة ولا اجمل لكنها لم تكتمل بفضل فزعة البلد كل البلد واهلنا في الحصن والكرك وأصدقاء لا نعرفهم محامين ورجال دين كتاب وصحفيين
في السجن يزور كاهن السجناء المسيحين من اجل الصلاة وعند دخول الكاهن شاهدنا ففغر فاه والتزم الصمت فقد كان صديقنا وعندما عرف سبب وجودنا صار وجهه بالألوان
#صباح_الجويدة هناك
تجد #الظلم و #العدل معا على سرير من طابقين يقتسمان رغيف خبز وبعض الملح
ايام لا تنسى ومن الذكريات سمعت ان صديق لي مريض قلت ازوره فتحت الباب بنته عمره عشر سنوات ابوها يسألها مين عالباب قالتله صاحبك اللي كان بالسجن