كلمات في كلمات الكاتبة روان

[review]

Normal
0

false
false
false

MicrosoftInternetExplorer4

مقالات ذات صلة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كلمات فى كلمات الكاتبة روان

هناك خيط من الدهشة يربط اول سطر او كلمة من قصص الاخت روان عبدالله ا

الى اخر سطر فى قصتها او قصصها بمعنى اشمل ..اشعر اننى كلما قرأت لها قصة

قصيره سوف اصل فى النهاية الة نقطة انفجار هائل من ضؤ الدهشة والاعجاب

تكتب روان حروفها فى عناية وهندسة تشوقنى انا كقارى اولا وكاتب ثانيا الى

معرفة المزيد من السطور التى سوف تاتى بعدها ..وفى كل صورة من صور

الاحداث التى تسردها لنا تجعلنا نركض الى اكتشاف حقل الدهشة الذى يبهرنــى

انا بالذات فى قوتها الكتابيه وعمق خيالها ..

قرأت لها قصة (الموعد ) قبل اشهر ولا زلت حتى الان اجرى مع اشواق ذلك

الانسان الراكض اى موعد المعين ..لقد رسمت لنا هناك شخصية ذلك العاشق

المشتاق الى رؤية غاليته فى تصوير دقيق وجعلتنى اركض مع دقائق انتظاره

لذلك اللقاء ..احسست فة دقات قلبه .. توقفه فى المسجد للصلاة ..ثم توقفه فى مكان

ما لشراء من باقة الورد المفضل لها ..وحين وصلت معه الى موعد التلاقى انفجر

بركان الدهشة فى عيونى ..انه امام ضريح حبيبته ..هذا الانفجار الهائل من الدهشة

جعلنى اتابع حروفها خاصة القصة القصيره ..وكانها هنا تعلن للعالم كله ان العاشق الانسان يبقى عاشقا حتى بعد موت غاليته

وفى حكايه (ايام بلا ذاكرة ) كنت ابحث عن نقطة الانفجار عن خيط الدهشة

من اول يوم فى ايامها السبت حكاية عشق حلم صبيه ..عواطف .. احساس

جميل ..ولكل يوم رائحة من روائح الحلم والاماني .. ركضت معها فى خيالى من

اول دقائق يوم السبت المسجل فى مذكرتها تصورت لوعة الشوق ..حرارة الامنيه

وحفق القلب فى صدرها .. كانت تخلق لنا قصة ما عن كل يوم وحين وصلت فى

كتابة مذكراتها الى يوم الجمعه تعلقت مشنوقا على درب الفراق ,,لكننى اكتشفت

فى النهايه خيط دهشتى انه لم تكن هناك بداية لتاتى النهايه ..انه حلم لصبية عاشقة

لسيدة محرومة من الحب والعشق ..رسمتها لنا فى تعدد الايام .. انها تحلم كل يوم

لتبكى فى نهاية المطاف ..وحين تكتشف انها لم تضع لنا زمنا ما انما اسماء لايام

الاسبوع تكتشف انها تتحدث عن روتين لحياة امراة عربيه محرومة من الحلم حقا ..

فكانما تراكض الايام هنا هو روتين الحياه ..فى قلب امراة او فتاة محرومة حتى من

الحلم .. لكنها فى نهاية المطاف سوف تحلم من جديد ما دامت الايام سوف تاتى مرة

اخرى فى اسبوع اخر ..

انا فى اجازة فى فلوريدا لا امتلك جهازى معى ولا امتلط طريقا للايميلى لكننى لا

زلت افكر فى قصصها لا شعر فى موهبه الاخت روان والتى اتوقع لها طريقا

رائعا فى عالم القصة والادب .

اسلوبها سهل جميل ..خيالها قوى جامح ,,وكلماتها مترابطة فى سرد متواصل هادى

واضح ..ولعلها تمتلك جمالا فى الوصف والتصوير ما يجعلها قادرة على جذب

عقل القارى للتواصل معها ..

تكتب حروفها فى اختصار معبر شامل ..وتصوير هندسى ادبى ولعلها فى سردها

القصير الجميل تتجنب السقوط فى اضاعة جمال النص والذى نراه احيانا فى

كثير من الكتاب والذى يستعمل ثقالة الوصف الكثيف للتعبير عن بساطة الحدث

فى اسلوبها مهارة ادبيه فى ربط البدايه فى النهايه ولتشعر كقارىء فى نهاية

المطاف انك قد تواصلت مع هذة الكاتبه فيما تريد ان تحكى لنا فى سردها ..

لا ادرى لماذا اشعر اننى كلما رايت نصا لها اننى اريد ان اطالعه لاكثر من مرة واتعمق به واخرج بعد ذلك فى قناعة ما اننى قطفت شيئا

لقد كتبت انا الشعر والقصة القصيرة وكتبت المقالة الوجدانيه ..وطالعت المئات من الاشعار والقصص ..

وبقيت بعضها فى اعماقى لعشرات السنين لانها حركت خيالى وعاطفتى ولا زلت

اتذكر كم بكيت مع ماجدلين وانا فى ابتدائية مادبا وكم شعرت فى قوة قصص

الكا تب الروائى المصرى عبد الحليم عبدالله او السباعى واليوم اجدنى انعطف

الى ساحة بلادى واتفاعل مع احرف الاخت روان ولا اقصدها هنا ابدا ان اضعها فى مكانه عملاقة الادب انما اعتراف منى انا بالذات ان احرفها القصيرة الجميلة

قد دخلت الى مزاجى الادبى حتى اننى اتحدث عنها هنا فى المهجر لبعض ادباء

هيوستن ..

واعترف لكم اخيرا باننى لست بناقد ادبى ولا كتبت يوما نقدا لاحد ..او مارسته

انما اجدنى اليوم اكتب عن كاتبة اردنيه ناشئة تستحق منّا كل التشجيع والاعتراف

بقدرتها الكتابيه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى