شكوى على مكتب وزير النقل

سواليف – خاص
وصلت سواليف شكوى من أحد القراء حول تجربة عاشها يوم الأربعاء ١٤ /٨ / ٢٠١٩م ، مع إحدى شركات الطيران الأردنية ، والتي تخللها احتجاجات ومسيرة داخل مطار الملكة علياء بسبب تأخير إقلاع الطائرة حوالي 9 ساعات ، حيث كان من المفترض أن تغادر الطائرة التابعة لشركة طيران اردنية الى اسطنبول في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الأربعاء 14 / 8 .. إلا إنها أقلعت حوالي الساعة الثالثة فجر يوم الخميس 15 / آب .

وبين القارئ في رسالته أنه كانت له رحلة مع عدد آخر من المسافرين الأردنيين إلى إسطنبول موعدها الساعة السادسة والنصف مساء الأربعاء 14 / آب ، وبعد حضور العائلات الثالثة عصرا اعتذرت الشركة السياحية المنظمة للرحلة والتي حجز المسافرون من خلالها ،بأن موعد الرحلة تغير إلى التاسعة مساء.
لكن لم تتم الرحلة إلا الثالثة فجرا وقد قامت العائلات وأكثرها من النساء والأطفال باستنكار ذلك عبر مسيرة في المطار وتظاهرة ضد شركة السياحة وشركة الطيران الناقلة ومالكها ، حيث تدخلت الجهات الأمنية في المطار للسيطرة على الاحتجاجات.
وأضاف القارئ أنه بدل الاعتذار عن التأخير عاقبت الشركتان المسافرين ، حيث تم بيع كأس الشاي على الطائرة بدينار وعدم وجود طعام لائق بعد انتظار وتعب وبيع سندويتش لا يصلح للأكل البشري بدينار ونصف.

وقال القارئ أنه ونتيجة لأنه قاد التظاهرة الاحتجاجية في المطار ولأنه تحدث باسم المسافرين وعددهم 144 مسافرا ، فقد تم إخفاء حقيبة كبيرة له ، فلم يجدها في مطار إسطنبول وكان ذلك فعلا مقصودا من مندوب شركة الطيران الذي كان يراقب مسيرة العائلات وقد عرف اسمه ولم يكلف نفسه بالمساعدة ، وقد تسبب ذلك في تأخير المجموعة في مطار إسطنبول أكثر من ثلاث ساعات ونحن نبحث عن الحقيبة ولم نجدها بعدما تدخل العاملون في مطار إسطنبول.
وأضاف القارئ أن المسافرين يطالبون بتعويض من قبل شركة الطيران وشركة السياحة المنظمة للرحلة ، كون مدة الرحلة المقررة تم اختصارها ، وحجز الفندق الذي يقيمون فيه تم تقليصه بسبب التأخير ، وهو ما يختلف مع العقد المنظم مع شركة السياحة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى