رد من مجموعة من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية اربد الجامعية على تصريحات احد العمداء المتعلقة بالكلية

بسم الله الرحمن الرحيم
رد من مجموعة من #اعضاء_الهيئة_التدريسية في #كلية_اربد_الجامعية على تصريحات احد العمداء المتعلقة بالكلية

يطالعنا احد العمداء بين فترة واخرى بتصريحات تتعلق بكلية اربد الجامعية مدعيا بأن الكلية قصة نجاح شخصية له، وناسبا الفضل والانجاز لنفسه فقط، متجاهلا تاريخ الكلية الذي يقترب من نصف قرن من الزمان، ومتنكرا لجهود وانجازات ابناء الكلية من العاملين من اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية وعمداء وادارات الكلية السابقين الذين خدموا الكلية لعشرات السنين…وبناء عليه فإننا أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وقد اساءتنا هذه الادعاءات والتنكر لجهود ابناء الكلية فإننا نوضح ما يلي:

  1. ان القارئ للتصريحات يعتقد بأن كلية اربد الجامعية كانت قبل استلامه مهام عميد الكلية كلية مجهولة لا تملك اي مقومات، وكانت بانتظار القائد المنقذ الذي سينقلها خلال سنتين الى العالمية، وهذا الكلام عار عن الصحة، فكلية اربد الجامعية وخلال تاريخها الطويل قدمت عشرات الاف الخريجين المنتشرين على مساحة الوطن في المهن الطبية والتعليمية والادارية والتطبيقية وفي الوظائف الحكومية والقطاع الخاص، اضافة الى العديد من الخريجين الذين اكملوا دراساتهم العليا واصبحوا اساتذة في جامعاتنا يساهمون في رفعة الوطن، وهي كلية يندر ان نجد بيتا لم يدرس احد ابنائه او بناته في الكلية، او لم يدرسه احد خريجي الكلية المشهود لهم بالكفاءة والانجاز، وقد اثبت خريجوا الكلية في كل مواقعهم كفاءتهم وقدرتهم سواء في سوق العمل او عند الالتحاق ببرامج التجسير والدراسات العليا في الجامعات الاردنية الاخرى.
  2. الادعاء بأن عدد طلبة الكلية عند توليه مهام العمادة كان 1267 طالبا، وهذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا وسجلات الكلية واحصائياتها تثبت ذلك، ولم يهبط عدد طلبة الكلية منذ 25 عاما الى هذا العدد، حيث ان العدد الحقيقي في ذلك الوقت يتجاوز (4000) طالب وطالبة منهم (2600) طالب وطالبه على مقاعد الدراسة من السنوات السابقة، اضافة الى أكثر من (1500) طالب من المستجدين الذين قبلوا وسجلوا مع بداية العام الدراسي 2018/2019، واحصاءات الكلية والجامعة تثبت ذلك، وبذلك يكون عدد الطلبة مع بداية العام 2018/2019 وقبل توليه العمادة 4000 طالب وطالبة.
  3. يشير الى ان عدد الطلبة عند مغادرته موقع عميد الكلية قد بلغ حولي 7550 طالبا، كما لو كان الفضل يرجع اليه في التحاق هذا العدد في الكلية، والحقيقة ان السبب يرجع الى أن الكلية قد تحولت قبل تسلمه مهامه بعام واحد من كلية مخصصة للإناث فقط الى كلية مختلطة فالتحق ما يقارب (2000) من الطلبة الذكور في الكلية بعد ان كانوا محرومين من ذلك، اضافة الى نقل (5) تخصصات بكالوريوس وعدد من تخصصات الدبلوم من كلية الحصن الجامعية الى كلية اربد بكامل طلبتها ومدرسيها مما زاد من اعداد الطلبة، ويضاف الى ذلك استحداث العديد من التخصصات الجديدة من قبل الادارة السابقة للكلية.
  4. فيما يتعلق بالعلاقة مع المجتمع المحلي، فإن كلية اربد الجامعية وطوال تاريخها كانت نقطة اشعاع في مجتمعها، وليس ادل على ذلك من الفترة 2016-2018 التي شهدت اكثر من (150) فعالية بالشراكة مع المجتمع المحلي، من جمعيات خيرية، ومؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور رعاية الايتام، والافطارات الرمضانية للايتام، وغرف التجارة والصناعة، والايام العلمية لكلية اربد، والايام الطبية المفتوحة للمجتمع المحلي، اضافة الى استضافة المؤسسات الحكومية لتقديم البرامج التوعوية للطلبة والعاملين والمجتمع المحلي، كمديرية الامن العام، الجرائم الالكترونية، ومكافحة المخدرات، وحماية البيئة، الى جانب عقد اكثر من لقاء واجتماع مع نواب واعيان المحافظة.
  5. فيما يتعلق بالبنية التحتية لكلية اربد الجامعية،، شهدت كلية اربد تطورا في بنيتها التحتية في عهد الادارة السابقة للجامعة (زمن الدكتور نبيل شواقفة)، حيث تم انشاء مبنى مختبرات الحاسوب في الفتره من 2014/2015 وانشاء مصلى للطلبة بالاضافة الى انشاء العديد من المشاغل والمختبرات وفي عهد الادارة السابقة للكلية 2016/2017 ، كما تم اقرار المبنى الجديد وطرح عطاءه واعداد مخططاته في العام 2017/2018 لاستيعاب التخصصات والطلبة المنقولين من كلية الحصن الجامعية، كما تم الاتفاق مع هيئات المجتمع المحلي والمتبرعين لتزويد الكلية بالمظلات والتي تم تركيبها في العام 2018/2019.
  6. فيما يتعلق بالطلبة، فقد شهدت الكلية تشكيل العديد من اللجان التأديبية للطلبة وتهديد الطلبة وفصلهم لمجرد منشور على الفيس بوك، وسجلات الكلية تشير الى اعداد الطلبة الذين حرموا من حرية التعبير وأوقعت بحقهم العقوبات والتهديد بتحويلهم الى جهات الامنية، ومن ابرز المظاهر تركيب شيك على اسوار الكلية، وتحويل الكلية الى ما يشبة السجن علما بأن الشيك باق حتى الان ويشكل وصمة سيئة على مدخل الكلية.
  7. فيما يتعلق باعضاء الهيئة التدريسية والادارية، شهدت الكلية فتره حرجة من التهديدات للعاملين من اعضاء الهيئتين بايقاع العقوبات بحقهم بسبب وبدون سبب، حتى لمجرد انتقاد او تعبير عن رأي، وتهديدهم بالنقل الى كلية الشوبك بالتنسيق مع الاداره السابقة للجامعة وليس اكثر من دليل على درجة التوتر التي شهدتها الكلية من تغيير اربع نواب عميد خلال سنتين وتغيير مساعدي العميد ورؤساء الاقسام الاكاديمية اكثر من مره خلال العام الواحد، الى جانب الصراعات مع المدرسين حيث تدخل في احداها احد اعضاء مجلس الامناء بتكليف من رئيس الجامعة انذاك.
  8. تهديد اكثر من عضو هيئة تدريسية بمعاقبته ونقلة الى كلية الشوبك بمجرد اعتراضهم على تعليمات النقل والترقية الجائرة التي طبقتها الادارة السابقة للجامعة بشكل تعسفي وبأثر رجعي عليهم .
    وعليه فإننا نحتفظ بحقنا القانوني في الكتابة الى رئيس الجامعة، وتقديم شكوى لأن ما ينشر نعتبره مسيئا للجامعة التي نعتز ونفتخر بها، ولكليتنا التي كانت وما زالت بجهود الجميع منارة علم في اقليم الشمال.

حمى الله الوطن
مجموعة من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية اربد الجامعية 23/4/2022

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى