الى معالي وزير الداخلية / محمود الشمايله

الى معالي وزير الداخلية
حسب توقيت الوطن …..
ما زال الشاب عبّاد الشمايله ينزف في مستشفى الكرك الحكومي بفعل ثلاث طعنات غادرة في الظهر ، ولا اظنك قد تصدق ان هذه الطعنات كانت لموقف سابق قام به عبّاد فقط لانه ساعد احد مصابي الدرك اثناء الوقفات الاحتجاجية على الدوار ..ولكنها هي الحقيقة
عباد كان ينظر لنشامى الدرك على انهم ابناء وطن وليسوا اعداء …تماما كجميع المصابين الذين ساعدهم من كلا الطرفين.

معالي الوزير الاكرم حسب توقيت الخيبة ..
مرت خمسة ايام على الحادثة والامن عاجز عن القاء القبض على المطلوبين رغم انهم يسكنون في مدينة الكرك القديمة ولا يبعدون عن مديرية الشرطه اكثر من ٣ كيلو متر.

السيد الوزير الاكرم …
لا ندري لغاية هذه اللحظة لم تحتاج قوى الامن لكل هذا الوقت لاحضار مطلوبين عاديين وليسوا من المصنفين بالخطرين …..هذا الامر بالضرورة سيشكل زعزعة الثقة باجهزتنا الامنية التي نعتز بها ونفخر..

سيدي الوزير تركيز المحافظ على حل الامر على طريقة الفزعة العشائرية ساهم بشكل كبير في تأخير جلب المطلوبين مع العلم اننا لم نهدد ولم نتوعد واعلنا موقفنا على الملأ اننا نحترم سيادة القانون ونحترم هيبة الدولة ولن نهدد او نتوعد اي شخص كان ….

مقالات ذات صلة

كل ما نريده هو جلب المشتكى عليهم والتحقيق معهم لكشف الجاني وتقديمه للعدالة ..
وكذلك محاسبة الضابط الذي افرج عنهم بغير وجه حق وكلف الدولة الكثير لملاحقتهم والبحث عنهم وعن كفيلهم الذي اختفى معهم …

والسلام على القابضين على الجمر في زمن التصحر والانتفاخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى