قال بيت الذاكرة، شبكة متاحف القدس، ان التحريض الإسرائيلي ضد الشيخ عكرمة صبري يستهدف أمنه وحريته، محملاً السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التحريض.
ودعا بيت الذاكرة في بيان صادر عنه تلقى موقع سواليف نسخة منه الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان للضغط على دولة الاحتلال لمنع اتخاذ إجراءات غير محسوبة ضد رئيس مجلس أمنائه الشيخ عكرمة صبري، وتالياً نص البيان كاملاً:
نحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات التحريض ضد خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، التي تهدف لثنيه عن أداء عبادته وواجبه في الدفاع عن القدس والأقصى.
ويرى بيت الذاكرة أن تجدد هذه الحملة ضد سماحته الذي يشغل كرسي رئاسة مجلس الأمناء في بيت الذاكرة – شبكة متاحف القدس مع تصريحات عنصرية غير مسبوقة أعلنها وير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ضد مدينة القدس ووضع خطة لهدم عشرات المنازل الفلسطينية ومصادرة ممتلكات واتخاذ تدابير قمعية ضد أقارب منفذي العمليات الفدائية وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية الوطنية.
ولم تتورع سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس لمضايقة سماحته بالاستدعاء إلى التحقيق كما في آخر مرة يوم 2 يناير الماضي ومنعه من السفر وأيضا حظر دخوله إلى المسجد الأقصى لأداء واجباته الدينية.
ويؤكد بيت الذاكرة على أن التحريض على اعتقال سماحته يعكس حنق المتطرفين في سلطة الاحتلال وخطتهم المتدحرجة للسيطرة على المسجد الأقصى واستهداف المقدسات المسيحية التي كان آخرها الاعتداء على كنيسة ” حبس المسيح ” قبل أيام.
إن بيت الذاكرة يدعو الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان للضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلية في فلسطين المحتلة لمنع اتخاذ إجراءات غير محسوبة ضد رئيس مجلس أمنائه الشيخ عكرمة صبري الذي يعتبر فارساً مدافعا عن حق الأمة في مقدساتها في مواجهة التهويد.
ويعرب بيت الذاكرة عن تضامنه مع رئيس مجلس أمنائه ويدعو الشعب الفلسطيني لليقظة والحذر تحسبا لاستهداف قيادات سياسية ودينية فلسطينية ألمح لتدبيرها بن غفير وحكومة اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو.
.
أنتهى
بيت الذاكرة
شبكة متاحف القدس
