في واحد من مشاهد #الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع #غزة، رفضت أم #فلسطينية ترك جثة ابنها #الشهيد وحملته على كتفها هرباً من القصف الإسرائيلي في #خان_يونس إلى #رفح.
ونشرت قناة “الجزيرة” مقطع فيديو يظهر الأم وهي تحمل جثة ابنها على كتفها، ويسمع أحد النشطاء يسألها: متى استشهد؟ فتجيبه وهي تبكي بحرارة: “استشهد في الليل”.
وكشفت أن جنود #الاحتلال الإسرائيلي دخلوا إلى #مستشفى_الخير الذي كان #النازحون داخله، وقاموا بإطلاق الرصاص على الموجودين فاستشهد ابنها.
وروت السيدة الفلسطينية المكلومة أن جنود الاحتلال قاموا باعتقال العشرات من الأشخاص، وظهرت الأم في مشهد تال وهي تضع جثة ابنها على كتفها وتتابع مسيرها ضمن النازحين.
اقتحام مستشفى الخير
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت، الاثنين، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى الخير في خان يونس جنوبي قطاع غزة واحتجز الطواقم الطبية.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن عشرات الشهداء والجرحى ما زالوا في الأماكن والطرقات التي استهدفها الاحتلال غربي خان يونس، مؤكدة أن قواته ترتكب جرائم مروعة.
“أفلتوا علينا الكلاب وقتلوا ابني”.. شهادة مروعة لفلسطينية ناجية (فيديو)
وأكدت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال تمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس.
وبحسب المصدر ذاته ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 22 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيد و 354 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.