الإسقاط النجمي / مجد عدنان

الإسقاط النجمي
بالإنجليزية: Astral Projection

بالتأكيد قد سمع البعض منكم عن ما يسمى بالإسقاط النجمي، الذي لا يمكن لأي أحد فينا أن يجزم بصدقة أو كذبه، فالعديد من العلماء أنكروا وجود هذه الحالة الإفتراضية وقالوا بأنه من العلوم المزيفة ، فهو تلك الحالة التي تقول بأن هناك هيئة نجمية بداخلنا قادرة على الإنفصال عن الجسد الفيزيائي والسفر خارجه! من خلال ظروف معينه، يكون فيها الإنسان ما بين الوعي واليقظة!

لست هنا كي أؤكد صحة هذه النظرية أو أفندها، إنما الأمر الذي قرأته بين طيات محتوياتها، وخاصة عندما اطلعت على عدد من التجارب التي خضع لها عدد من الأشخاص، والتي كان أشهرها ذلك الإختبار الذي أجري سنة 1978 على شخص يُدعى إنجو سوان .
أن أربط هذه النظرية ب أمور فعليا قد تحصل مع البعض منا.
فنحن في فترات النوم مثلا ، قد نشعر فعليا بمشاعر حقيقية وصادقة و كأن المشهد الذي عشناه ليس إلا من نسج الحقيقة.

قد نشعر أيضا في بعض حالات اليقظة و عندما تغيب أذاهاننا لثواني، أو يشرد قلبنا لبعض لحظات، و كأننا فعلا نحلق فوق سحابة عالية، مبتعدين عن عالمنا الذي نعيش فيه و نراه.

مقالات ذات صلة

مهما كانت صحة هذه النظرية، سواء أثبتها العلماء أم أنكرها، فنحن حقيقة وفي أوقات كثيرة، نسافر ونحن في أماكننا لعوالم أخرى.
قد يعود بنا عطر إلى شخص ما مرتبط بتفكيرنا، أو مكان ما إلى ذكريات وأحداث، تسحبنا إلى أدق تفاصيلنا.
أو جملة بسيطة تأخذنا من أيدينا إلى حيث عاشت مفرداتها فينا.

مع تقدم العلوم، و تعدد التجارب، و مع فوضى هذا الكون، وأسراره الدفينة، تبقى مشاعرنا و أحاسيسنا النابضة بداخلنا، أصدق دليل على أنه لدى كل واحد منا إسقاط نجمي أو لربما دعوني أطلق عليه ( إسقاط قلبي أو شعوري) يعيش بداخل كل شخص فينا، و ربما هو يحيا على ظله، ولو كان وهما من صنع مشاعر نرغب في العيش فيها ونحن ما بين اليقظة والأحلام الدفينة.

#مجد_عدنان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى