سواليف
كتبت الدكتورة #رلى_الحروب
المضحك المبكي ان #رئيس_مجلس_ادارة_الفوسفات اليوم يحول كتابا الى هيئة #مكافحة_الفساد يطلب فيه التحقيق معي في اقوالي المدعمة بعشرات الوثائق حول المخالفات في اعمال مجلس ادارة الشركة وممثلي الشركاء الهنود بدلا من ان يكون هو من يتم التحقيق معه الان.
وللتذكير فان بثي امس الاول بدأته بالعبارة التالية: هذا بلاغ الى كل من : وزير الصناعة والتجارة ومراقب الشركان والنائب العام ورئيس هيئة مكافحة الفساد اي انني من بدأ بتقديم البلاغ حول مخالفات بعض اعضاء مجلس الادارة وقد اتصل بي بناء على بلاغي امس عضوان محترمان مقدران من مفوضي الهيئة وطلبا الاستماع الى افادتي حول التجاوزات التي قدمت بها بلاغا عبر الرأي العام وقد شكرت هيئة مكافحة الفساد في بثي امس لاهتمامهم بما ينشر في الرأي العام وقيامهم بواجبهم.
ولكن معالي رئيس مجلس ادارة الفوسفات وجد ان خير وسيلة للدفاع الهجوم على ما يبدو.
ما املكه من معلومات مدعمة بالبينات الخطية والشخصية يفترض ان يؤدي الى حل مجلس الادارة على اقل تقدير وفقا لاحكام قانون الشركات، اما انتهاكات المادة 16 من قانون هيئة مكافحة الفساد فأتركها لمحققي الهيئة حين اضع الوثائق والمعلومات بين ايديهم. نحن في دولة قانون ولا احد فوق القانون.
قالوا يا فرعون ايش فرعنك؟ قال: ما لقيت حدا يردني.
لقد حاول العديد من النواب في المجالس السابقة الوصول الى معلومات حول الفوسفات ورواتب وامتيازات رئيسها منها ومن الشركات التابعة والحليفة ولم يتمكنوا للاسف من ممارسة دورهم الرقابي على اكمل وجه بسبب العراقيل التي وضعت امامهم.
كلي ثقة في هيئة مكافحة الفساد وفي حرص كوادرها على تطبيق القانون وحماية المال العام. من ينبغي ان يتم التحقيق معه هو من يهدر المال العام لا من يبلغ عن ذلك الهدر.
حمى الله الوطن
