“سلطات الاحتلال لا تريد سماع كلمة شهيد”.. خطيب الأقصى يكشف تفاصيل اعتقاله (فيديو)

#سواليف

قال الشيخ #عكرمة_صبري #خطيب_المسجد_الأقصى المبارك إن سلطات #الاحتلال الإسرائيلي رفضت استخدام كلمة “ #شهيد” في الإشارة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) #إسماعيل_هنية.

وأفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن خطيب المسجد الأقصى أمس الجمعة بعد ساعات من التحقيقات عقب نعيه الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة صلاة الجمعة.

وقال خطيب الأقصى للجزيرة مباشر عقب الإفراج عنه إن سلطات الاحتلال اتهمته بتهم باطلة منها “تأييد الإرهاب والإخلال بالأمن العام الإسرائيلي”.

وأضاف “أبلغت سلطات الاحتلال أن ما قلته عن هنية هو دعاء للميت مقتبس من القرآن الكريم، ويدعى به لكل ميت مسلم بغض النظر عن سبب وفاته، وليس دعما للإرهاب، واتهام التحريض غير صحيح”.

وأشار الشيخ صبري إلى أن سلطات الاحتلال رفضت استخدام كلمة “شهيد” في الإشارة إلى إسماعيل هنية، مؤكدا أنهم لا يريدون أن يسمعوا هذه الكلمة.

وأضاف “قلت لهم الإعلام كله ذكر كلمة شهيد وبالتالي لا محظور في استخدام هذا التعبير”.

تكميم الأفواه

وبشأن الرسالة التي يريد الاحتلال توجيهها من خلال اعتقاله وإرهابه قال صبري “سلطات الاحتلال تريد تكميم الأفواه ولا تريد لأحد أن يصرح بالحقيقة رغم الادعاء بأنها دولة ديمقراطية، وهم يطبقون هذه الحرية عليهم ولا يطبقونها علينا”.

وأضاف “حينما فشلت المخابرات في إثبات أي تهمة ضدي أوعزت إلى الشرطة بإصدار قرار إداري وليس قضائيا بإبعادي عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتمديد 6 أشهر”.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أمس الجمعة الشرطة الإسرائيلية وجنود الاحتلال يحيطون بالشيخ أمام منزله في حي الصوانة بالقدس، وهو يتكئ على عصاه متوجها إلى مركبة الشرطة بعد ساعات من إلقائه خطبة الجمعة، ونعيه الشهيد إسماعيل هنية بالمسجد الأقصى المبارك.

وقال الشيخ صبري، في مستهل الخطبة الثانية “إن أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومِن على منبر المسجد الأقصى المبارك يحتسبون عند الله الشهيد إسماعيل هنية”.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير -في وقت سابق- إن شرطة الاحتلال أوعزت بفتح تحقيق ضد الشيخ عكرمة صبري بعد نعيه هنية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى