سلبيات المرحلة الأولى من الإعداد لمنتخب كاس العالم للشابات تحت 17 عام

كتب … ياسين البطوش

سلبيات المرحلة الأولى من الإعداد
لمنتخب كاس العالم للشابات تحت 17 عام

من خلال المتابعة الشخصية للمرحلة الأولى لإعداد منتخب الشابات لبطولة كاس العالم والتي يستضيفها الأردن في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) من العام المقبل 2016 ومن خلال متابعة بعض أهالي اللاعبات لجميع فترة الإعداد والذين يرافقون بناتهم اللاعبات في جميع التمارين والمباريات المحلية ودعمهم المتواصل وتشجيعهم للفتيات وتوفير جميع الإمكانيات المتاحة من توفير المواصلات والدعم المادي والمعنوي لبناتهم وحثهم على متابعة التمارين لإبقائهم ضمن خطة الجهاز الفني في الإعداد ليمثلوا الأردن خير تمثيل في الحدث الرياضي العالمي الكبير العام المقبل لرفع راية الأردن.
مع انتهاء المرحلة الأولى لا بد من وقفة وقراءات السلبيات والايجابيات لهذه المرحلة حتى يستطيع الجهاز الإداري تخطي أي سلبية ودعم الايجابيات وتطويرها حتى نصل لمراحل متقدمة من الإعداد الفني والإداري.
من خلال المشاهدات نرى أن الجهاز الفني يعمل بكامل طاقته وبعض من الإداريين يعمل ضمن الإمكانيات المتوفرة له من قبل اتحاد كرة القدم الأردني , إلا أن هناك بعض الملاحظات التي يجب أخذها بعين الاعتبار خلال المرحلة الثانية من الإعداد وتتمثل في أمور شتى يمكن من خلال متابعة بسيطة وسهله حلها, إذا وجد احد أعضاء الاتحاد الذين نسمع بأسمائهم ونرى صورهم على القنوات والصحف والمواقع أللالكترونية أن نراهم يتابعون إحدى التمارين للمنتخب ,لقد قارب عدد التمارين في المرحلة الأولى المائة (100) تمرين ولم نرى أي من أعضاء الاتحاد يقوم بزيارة إلى الفريق ويسمع من اللاعبات عن حاجتهم وطلباتهم إذا وجدت ؟؟!!, حتى إدارية الفريق المعتمدة نراه بالمناسبات.حتى أعضاء الاتحاد المتابعين لكرة القدم النسوية ننسى أسمائهم أحيانا من قلة زيارتهم للميدان إلا إذا كان العمل من وراء المكتب ينجز المهمة.
لنرى حاجة اللاعبات خلال التمارين وما المطلوب من هؤلاء الأعضاء لتوفيره للاعبات والجهاز الفني ,واسمحوا لي أن أبداء في متطلب حاجة الإنسان إذا احتاج إلى دورة مياه لقضاء حاجته فما بالك في فتيات ولاعبات سيمثلون الأردن بكاس العالم ولا يجدون مكان لقضاء حاجتهم هذه المشكلة والمكان بالنسبة إلى اللاعبين الذكور متوفرة بين الأشجار وأحيانا في أطراف الأسوار يقضون حاجتهم ,الم يشعر احد من أعضاء الاتحاد المتابعين لكرة القدم النسوية هذه الحاجة الإنسانية أم كونكم غائبين عن الميدان لا تشعرون بهذه الأمور كونها متوفرة لكم في مكاتبكم ,فلذلك ليس مشكلة لكم حتى تفكرون بها.
وفاة اللاعب قصي الخوالده لاعب نادي ألفيصلي رحمه الله و وفاة اللاعب رائد القيسي لاعب نادي حرثا رحمة الله ,الم تكن هذه الإحداث عبرة لكم لتوفير سيارة إسعاف ليس فقط خلال المباريات وإنما خلال التمارين ايضا ,خلال المرحلة الأولى لم نرى سيارة إسعاف إلا إذا كان هناك مباراة تجري علما أن التمارين تعادل في خطورتها المباراة التي يتوفر بها إسعاف , إذا كان هذا اهتمامكم في المنتخبات فما هو حال الأندية,اللاعبين واللاعبات هم جند من جنود هذا الوطن الذي يستحق ويستحقون منا كل الوفاء والإخلاص.
أما ما يسمى المكافئات أو بدل المواصلات الشهرية فلم تعد شهرية وإنما سنوية علما أن أولياء الأمور يتكفلون بأضعاف أضعاف ما يصرف لبناتهم هذا إذا صرف, وهنا وجب معاملتهم كمنتخب كاس عالم وليس كحساب فئة عمرية, علما أن الوقت والمال الذي يوفر من قبل الأهلي وأولياء الأمور يفوق ما يقدمه الاتحاد للاعبات.
وهنا لا بد من تقديم الشكر للأهالي وأولياء الأمور على دورهم و الجهد المميز الذي يوفروه لبناتهم وتوفير الوقت المكلف لهم و إحضارهم للتمارين وحثهم المستمر ببذل جهدهم لرفع راية الأردن في المحافل العالمية الرياضية .
أما منتخب الفتيات تحت 14 عام الممول الوحيد من اللاعبات للفئات الاخرى فحدث ولا حرج ,أتمنى أن يشاهد عضو من أعضاء الاتحاد إحدى تمارينهم على ملعب الخماسي بجانب ملعب البتراء وخاصة عندما تغيب الشمس ويرى كيف يتدربون في وجود أضاءه خافته جدا لدرجة أن اللاعبات يتدربون على الصوت فقط ,وكنت قد اقترحت اقتراحا لتركيب جرس على كرة القدم حتى يتسنى للاعبه معرفة موقع كرة القدم ومتابعتها,وقد خاطبت وزارة الشباب ومركز الصيانة في المدينة الرياضية من خلال مواقعهم اللالكترونيه لزيادة الاضاءه في ملعب الخماسي ولكن!!!!؟؟؟؟؟.
هذه بعض الملاحظات ليس أكثر للمعنيين في اتحاد كرة القدم وخاصة كرة القدم النسوية لتفادي هذه النواقص في المرحلة الثانية من الاستعداد حتى يقتصر تفكير الجهاز الفني واللاعبات على الأمور الفنية والاستعداد التام لما هو قادم وليس التفكير في المشاكل الإدارية , ولا بد من تكاتف الجميع لإنجاح هذا الحدث العالمي وإعطاء صورة طيبة عن الأردن وإمكانياته في الاستعداد لمثل هذه الإحداث العالمية وقدرته على النجاح في كافة المستويات .
أما الايجابيات هو ألهمه العالية والمثابرة على متابعة التمارين من قبل الجهاز الفني واللاعبات والأهالي وهذه الايجابية تبين لنا مدى الحب لوطننا العزيز, والعمل على إنجاح الحدث الكبير الذي سيجري في الأردن الحبيب ,بطولة كاس العالم للفتيات تحت 17 عام,وهذا حدث كبير سيجري عندنا انشاءالله .
والاهتمام في هذا الحدث على أعلى المستويات الرسمية وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم واهتمام جلالة الملكة رانيا العبد الله ألمعظمه والمتابعة المستمرة من سمو الأمير علي بن الحسين المعظم الذي يعمل على رفع اسم الأردن عاليا في العالم الرياضي وذلك من خلال ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم متمنيا النجاح انشاءالله ورفع اسم الأردن عاليا

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى