الكشف عن فيديو لعملية سلفيت .. وفضيحة لجنود الاحتلال / شاهد

سواليف
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، مقطع فيديو جديد لحظة وقوع عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “أرئيل” في سلفيت بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم.


وقتل جندي إسرائيلي، وأصيب اثنان آخران، في عملية مزودوجة، نفذها شاب فلسطيني قرب مستوطنة أرئيل في الضفة المحتلة، ولا يزال الاحتلال يبحث عن منفذ العملية.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس في مؤتمر صحفي، أن “الهجوم بدأ عندما طعن فلسطيني جنديا إسرائيليا عند تقاطع طرق قرب مستوطنة أرييل اليهودية ثم انتزع سلاحه”.

ولفت إلى أن المنفذ استخدم سلاح الجندي في إطلاق النار على ثلاث مركبات، ما أسفر عن إصابة إسرائيلي، ثم أخذ سيارة قادها لتقاطع طرق قريب، أطلق فيه النار على جندي آخر، قبل أن يكمل طريقه غلى قرية فلسطينية مجاورة”.


وهرب جنود الاحتلال واختبؤوا، بعد مهاجمتهم من قبل فلسطيني بسكين قبل أن يتمكن من الاستيلاء على سلاح أحد الجنود ويطلق منه النار، قرب مستوطنة “ارائيل” المقامة على أراضي سلفيت.

كاميرات المراقبة التي يزرعها الاحتلال أكدت على أن جنوده لم يواجهوا الفلسطيني ولم يشتبكوا معه بل هربوا وابتعدوا في المناطق الثلاثة التي نفذ الفدائي الفلسطيني عمليات إطلاق النار البطولية فيها، قبل أن ينسحب بسلام.

ووصف محللون إسرائيليون جبن جنود الاحتلال أمام الفلسطيني فضيحة، ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مراسلها العسكري، أن الفلسطيني توجه إلى اثنين من جنود الاحتلال يحتمون خلف مكعبات حجرية، وقام بطعن الأول وسيطر على سلاحه، إلا أن الثاني وقف دون أي ردة فعل “من هول الصدمة”.

وانسحب الفلسطيني باستخدام مركبة أحد المستوطنين إلى الشارع الاستيطاني القريب وأطلق النار اتجاه ثلاث مركبات، وأصاب حاخام بجراح خطيرة، وقد أعلن عن مقتله فيما بعد، ثم وصل إلى قرية بروقين حيث أطلق النار للمرة الثالثة اتجاه جنود الاحتلال.

ووصف مراسل عسكري إسرائيلي الحدث “بغير المعقول”، متسائلاً كيف لشخص واحد أن يدخل منطقة ينتشر فيها جنود الاحتلال بشكل كبير وينفذ ثلاث عمليات ثم ينسحب من المكان بسلام، فيما توعد جيش الاحتلال بفتح تحقيق لجنوده الذين هربوا ولم يشتبكوا مع الفدائي الفلسطيني.
وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى