نتنياهو يحذر من ” الإرهاب” الإيراني ؟!!

سواليف _ حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن يحل “الإرهاب الإيراني” محل إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، مشيدا بالتعاون بين بلاده وروسيا في مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وقال نتنياهو في مستهل لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الخميس- إن “الحرب المشتركة ضد الإرهاب توحدنا”، مشيرا إلى ما وصفه بتقدم ملحوظ في محاربة التطرف الذي يقوده تنظيما الدولة والقاعدة، وفق تعبيره.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي وفق قناة روسيا اليوم- “لا نريد أن يحل الإرهاب المتطرف بقيادة إيران محل إرهاب داعش (تنظيم الدولة) والقاعدة، مشددا على أن “هذه المحاولات المكثفة مستمرة من جانب إيران”.
وأكد أن “الإرهاب” الذي تقوده إيران يعد اليوم خطرا ليس على إسرائيل فحسب بل على العالم برمته، وفق تعبيره.
وكان نتنياهو أكد عشية زيارته لموسكو أنه سيبحث مع بوتين الوضع في سوريا والوجود الإيراني بها وتدخل حزب الله على الأرض والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وقال إنه سيوضح للرئيس الروسي أن إسرائيل عازمة على منع إيران من إحكام قبضتها على سوريا برا أو بحرا، وإنها ستعارض إقامة مليشيات شيعية بالقرب منها مزودة بأسلحة متطورة، على حد قوله.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المحادثات الروسية الإسرائيلية ستشمل موضوع الإجراءات الثنائية للحيلولة دون حدوث صدامات بين طيران البلدين (روسيا وإسرائيل) في أجواء سوريا.
وذكر بيان صدر عن حكومة نتنياهو أن رئيس الوزراء سيؤكد لبوتين مرة أخرى على أن مرتفعات الجولان المحتلة ليست جزءا من بحث أي صيغة تسوية سورية.

من جهته قال وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي زئيف ألكين إن الروس يسيطرون اليوم على المجال الجوي السوري، وإن اسرائيل مستمرة بالعمل بحرية في المجالين الجويين السوري واللبناني في المسائل المصيرية لها.
وأضاف الوزير أنه من الواضح أنه لا يوجد أي احتكاك بين الإسرائيليين والروس، كما حصل بين الروس والأتراك، كما تحدث عن الاستمرار في تعقب أنشطة حزب الله بهدف عدم السماح بنقل السلاح من سوريا إلى لبنان وحزب الله.
وسبق أن نفذت إسرائيل عدة غارات على أهداف داخل سوريا، قالت إنها رد على سقوط قذائف على هضبة الجولان.
غير أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أكد أن بلاده لا تبحث مع إسرائيل احتمال القيام بعملية عسكرية إسرائيلية ضد حزب الله في سوريا. ونفى بيسكوف وجود أي حديث بشأن هذا الموضوع.

الجزيرة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى