اكد نائب نقيب تجار المواد الغذائية المهندس مصطفى الصعيدي استقرار اسعار السكر في السوق المحلية، وتوفره بكميات كبيرة وكثرة العروض التي تقدمها المحال التجارية وزيادة المنافسة بين التجار ادى الى المحافظة على استقرار الاسعار .
و ان المخزون الاستراتيجي من مادة السكر ومختلف المواد الاساسية يكفي حاجات السوق المحلية لاكثر من ثلاثة اشهر، مشيرا ايضا الى ان استقرار اسعار السكر في البورصات العالمية نتيجة المضاربات الكبيرة بين دول المنشأ، هو ما ساهم في استقرار الاسعار في السوق المحلية وانخفاضها احيانا.
واشار الى قيام تجار الجملة ببيع مادة السكر بسعر لا يزيد على53 قرشا للكيلو وهذا السعر منخفض مقارنة مع ما يترتب على التجار من كلف في الاستيراد والنقل والتخزين.
وقال ان طن السكر يصل الى المملكة بسعر يقدر بحوالي 675 دينارا، مشيرا الى توفره هذه المادة من عدة مناشئ كالهند والبرازيل وتايلاند، بالاضافة الى بعض الدول الاروربية وعلى مدار العام هو ما ساهم في المحافظة على استقرار الاسعار في السوق المحلية.
وبين ان متوسط سعر كيس السكر وزن 5 كيلوغرامات يتراوح بين 3,50 و 3,75 وهذا السعر يشمل اجور التغليف على المنتج، متوقعا ان لا تشهد اسعار مادة السكر اي ارتفاعات جديدة مع قرب نهاية العام الحالي.
وقال صاحب محل الشهباء لبيع المواد الغذائية والتموينة عائد المرعي الى تراجع الطلب على مختلف المواد الغذائية بصورة واضحة حاليا، مرجعا ذلك الى ضعف القدرات الشرائية للمواطنين وكون ان كثيرا من الاسر امنت احتياجاتها خلال الشهر الفضيل.
واشار الى استقرار اسعار مختلف السلع الاساسية وخصوصا الارز والسكر، لافتا الى قيام بعض المحال بمنح كل زبون يتسوق لديها بمبالغ محددة اكياس مختلفة الاوزان والاصناف من «الارز والسكر» كبونص.
الدستور
