ساندي.. ام المملكة ..ام المملكة الاردنية الهاشمية ؟

ساندي.. ام المملكة ..ام المملكة الاردنية الهاشمية
جميل يوسف الشبول

قرات كل ما كتب عن الخطأ غير المقصود من مذيعة قناة المملكة وكل التعليقات المرافقة لاي كتابة

وحزنت على الاردن وعلى الاردنيين فبكيت منهم وبكيت عليهم وقلت في نفسي اهم هؤلاء الذين قال

عنهم وصفي رحمه الله انهم خير العرب .

مقالات ذات صلة

ينبري احدهم ويتحفنا بمقال يدافع فيه عن المذيعة واخر يدافع عن القناة وكأن مشكلتنا كانت هنا فقط

وكل ما دون ذلك فهو هين والمصيبة عندما يوقع المقال باسم مسبوق بكلمة د. التي اصبحت عارا

على بعض من حملها .

ما فعلته المذيعة يحصل يوميا في كل دول العالم وفي كبريات مؤسسات الاعلام العربية والدولية

وبالتالي فان الدفاع عن هذا الامر كمن يدافع عن الاخرين بتكرار شتيمتهم ليثبتها في عقول الاخرين .

انا كمواطن اردني لا احب قناة المملكة واجد في انشائها هدرا للمال العام وانتقاصا وخذلانا للمؤسسة

الحكومية الاردنية مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وانتقاصا من سيادة الاردن فالدول تتباهى باعمار

مؤسساتها وشركاتها ونحن بارعون في تصفير العدادات لتبدأ الحياة من تاريخ معين ، تنشىء

بريطانيا جامعات لكن لا جامعة بريطانية تتقدم على اكسفورد والامثلة كثيرة .

الامر الخطير ان البوق الكبير والصوت الهادر اتى من داخل البيت وكان للاسف صوت باطل لا صوت

حق فكانت المذيعة التي اعتذرت تمثل الشعب الاردني برمته وتمثل الحكومة الاردنية وما بعدها

وللاسف ان هذا الصوت دائما يعلو على صوت الوطن وكرامته دون ان يحرك الوطن شفتيه.

اين هيبة الدولة التي لا نجدها الا امام شاب انتقد الفساد واشار الى الفاسدين فاودع السجن مع لوائح

اتهام عريضة هدفها كسر ارادة من يشير الى الفاسدين ويترك من يوجه الاهانة تلو الاهانة للوطن ،

هل يطرب الاردن الرسمي لهذه الممارسات وهل يهمه حدوث فردية الردع حيث ان الاردني يعتبر

كرامة الوطن هي كرامته الشخصية وكرامة ابيه وجده ومن ينتزع اسم الاردن وانجاز الاردنيين من

اسم مملكتهم تنتزع روحه .

في الامس كانت الحقوق المنقوصة تدوي في ستاد القويسمة والقصة انهيار شبك حديدي بمجموعة

من المشجعين هربوا من قوات الامن وصعدوا الى المكان بان واحد ولم يكن هناك اي اجراء رسمي

بحق نفس الشخص حتى بتنا نتسائل هل هذا الشخص اقوى من الدولة وان كان يتسلح بمن هو اقوى

من الدولة فلنتنازل له ليشبعنا ضربا وركلا وهذا ما نستحقه من كثر التهلي.

نقول لهؤلاء ونجزم انهم ماجورون اتركونا نحس بقضايا الامة وقضايانا ولا تبعدونا عن بوصلة

الوطن الكبير والصغير واعلموا ان هذا الشعب الصابر الصامت القابض على الجرح يشعر باقتراب

القشة فابعدوها عنه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى