الموت بصمت وضعف

الموت بصمت وضعف

منذ أمس وأنا أسمع انتقادات لبرامج التلفزيون الأردني في رمضان..للأمانة لقد تم قتل شاشتنا بعناية ومع سبق اصرار وترصد، بعد أن عددوا مرجعياته، وأفرغوا كفاءاته ، وسلموا ادارته كجوائز ترضية لمن لا منصب له ، وعبثوا ببرامجه، ومقدميه، وصار ما يقدم أي كلام…
بالموازاة دفعوا بالواجهة قناة أخرى مهرمنة لتكون واجهة الوطن ومصدر الخبر وتتحرك بحرية وبسقف معقول..وجعلوا التلفزيون الأردني مترهلا متخلفا ، مدعاة للتندر…
حزين على ما وصل اليه التلفزيون الأردني…فهو يحمل اسم (الأردن) لذلك أحبه على علّاته، أحبه لأنه مخزن الذكريات، وخط انتاج الابداع لسنوات طويلة خرج مئات الاعلاميين ومئات الاعمال الدرامية المحترمة ،وهو الذي زف انتصارنا بمعركة الكرامة وكان يسبق نشرات أخباره بأغنية وطنية حقيقة، او مقطوعة موسيقى أو شعر..لقد حدث ما أرادوا له…
الموت بصمت وضعف.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى