ما سر الوميض الأزرق الذي صاحب زلزال تركيا وسوريا؟ / فيديو

#سواليف

مع انتشار فيديوهات وثَّقت #الزلزال المدمر الذي ضرب #تركيا و #سوريا، أثير الكثير من #الجدل حول #ومضات_زرقاء وأضواء تصاحب الزلزال؛ حيث ذهب بعض رواد تويتر إلى تفسيرات “زلزال مفتعل” أو كما سُمي بتفجيرات تسببت في الزلزال، فيما علقت هيئة الكوارث التركية على الظاهرة الثلاثاء 21 فبراير/شباط 2023 قائلة إن ما يحدث طبيعي جداً، كما قدمت تفسيرات للظاهرة التي لفتت انتباه المواطنين في سوريا وتركيا.

ويأتي هذا بعد أن رصدت كاميرات المراقبة في تركيا #أضواء_زرقاء ساطعة تُشبه البرق في المناطق المتضررة؛ الأمر الذي أربَكَ المشاهدين وأثار جدلاً واسعاً.

وتم رصد هذه الأضواء مساء الإثنين، بالتزامن مع الزلزال الجديد الذي ضرب مدينة هطاي التركية، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات جديد وثقت لحظة ظهور #الوميض_الأزرق الذي لاحظه مواطنون في سوريا وتركيا على حد سواء.

فيما قال بعض المواطنين في تركيا وسوريا إن الزلزال مفتعل بواسطة البرنامج عسكري أمريكي، وإن الأضواء الساطعة هي دليل ذلك.

“آفاد” تحسم الجدل 

إذ قال مدير وحدة تقليل المخاطر في آفاد، أورهان تاتار، إن ظاهرة الوميض الأزرق المصاحب للزلازل التي لفتت انتباه المواطنين هي ظاهرة طبيعية جداً وتحدث في جميع الزلازل، وأضاف أن القشرة الأرضية كانت تتكسر بعمق 8-9 كيلومترات على طول خط الفالق الزلزالي؛ لذا مع هذا الاحتكاك الكبير بين الصفائح تظهر كتل ضوئية شديدة تشبه الصواعق.

من جهته، قال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية، شريف الهادي، حسب ما نشره موقع “روسيا اليوم” إن البرق الزلزالي أو أضواء الزلازل الزرقاء أو الشفق الزلزالي هي مسميات لظاهرة علمية معروفة شاهدناها وحدثت بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر، وأوضح أن البرق الزلزالي ظاهرة طبيعية تحدث بعد حدوث الزلازل الكبيرة، حيث تخرج الشحنات من باطن الأرض وتصعد إلى السماء محدثة ظاهرة البرق الزلزالي الأزرق، وأن تلك الظاهرة لا تأتي قبل الزلزال ولكن بعده.

فيما يقدم علماء تفسيرات لهذه الأضواء، والتي يمكن اعتبارها ظاهرة طبيعية تصاحب الزلازل العنيفة التي تسبب تشققات في قشرة الأرض. كما لوحظت هذه الأضواء في الزلازل السابقة التي حدثت في أكثر من مكان، ورصدها شهود العيان لعدة قرون، وسميت “أضواء الزلازل” (أضواء الزلازل)، لكن العلماء لم يتمكنوا من تحديد أسبابها الدقيقة لأسباب مختلفة.

كما أفاد مقال على موقع “ناشيونال جيوغرافيك” حسب ما نشره موقع “الجزيرة” الإخباري، بأنه في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، أبلغ الناس عن كرة ضوئية أرجوانية وردية زاهية على طول نهر سانت لورانس في كيبيك، كندا، قبل 11 يوماً من وقوع زلزال قوي، وفي بيسكو، بيرو، في عام 2007، كانت الأضواء ومضات ساطعة تضيء السماء التي تم التقاطها في فيديو كاميرا المراقبة قبل زلزال بقوة 8 درجات.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى