زغرتي…. يا صيتة

زغرتي….يا صيتة

د. #بسام_الهلول

ياصيته هذي منازلنا العام يوم المطر جانا من عقب حنا وقرايبنا اليوم يا بعد ممشانا بفراقنا ماتوادعنا بالقلب يا حر فرقانا يارب ياسامع الونه ياسامع الصوت وندانا اطلب من الرب يجمعنا لو المقادير. تنحانا٠٨
الاردن من الخلاء الى الملاااااء ….ومن ( السبيعي)….الى( ابن تسع )…
طول عمرنا ونحن نسمع من أبواق السلطة ان مكتنز الاردن من الغاز والبترول ( سبيعي).. غير مكتمل الخلقه وعليه نصح الفلاسفة وعلماء البيولوجيا ان يرجع الى رحم امه ليكمل ( تمام الخلقة)… كي يكون مؤهلا لإنتاج النفط والغاز وعلى الدوام كان اهل الاختصاص ينصحون السواد الأعظم ويصرون على ذلك ان تخلقه من حيث ( الركاز) كما اصطلح عليه عند اهل الفقه وما ورد في بابه ويقصدون خبيء الارض من مكتنزها..البترول والغاز… انه ولد اي الاردن من حيث خبيئه منهما ( سبيعي)…اي لابد كي يكون مؤهلا ان يرجع الى رحم امه ليكمل ما فاته حتى يستوي على سوق التخلق( التسعة)…وكما كنا نسمع ان ركازنا منهما ( سبيعي) اي ( سبع).. وكانت تنتشر الولولات بعد الحفر ( والحوقلات).. وتعود آلياتنا وشركاتنا وحتى الشركات الأجنبية كانت بلهح( انه السبيعي)..الأمر الذي ذكرني بنكتة من احد الاصدقاء ان اما ولد لها ولد في الشهر السابع من الحمل وبقي الولد يبدو على الدوام كثير العلل بحيث كلما هبت الريح على منازل اهله يقع مريضا وكلما تغيرت الاجواء عليه مرض ولم يحمل الى والديه إلا الحسرة. والألم وكثيرا ما كانت امه تخرج الى الولدان في الحارة وتوصيهم ان يشفقوا عليه من الركض والهرولة لإنه( سبيعي)…حتى إذا جرى بينهم السباق وبقي الأخير من لداته يصيح فيهم انا( سبيعي)…الهوينا..الهوينا..ذكرني ذلك بمسلسل( ماجد) الذي كنا نتابعه من ذرارينا الذين كانوا تعلوا صدورهم الزفرات على( ماجد)…حيث رغم محاولته الرهان في السباق إلا ان عمره الذي لم يكتمل هيهات ان يلحق بمن فاته بشهرين من ابناء ولدات( التسعه)..فيصيح بهم ان اشفقًوا بي ولاتنسوا كلكم ابناء( تسع) وانا ابن(سبع)….الامر الذي عاد معه( مسبوعا) بين خيبة وحسرة وبالغ امنيته اااااه لو اكملت ( التسع)…لما تفوق علي أقراني يتمتم ( ماجد)…ما أنا إلا نفخ ساحرة في تلك الدمية التي صنعها( ابوه النجار)..كي يعوضه الله عن ( العقم) الذي أورثته اياه السماء لكن السحرة وعالم الجن نصحوه ان ينفث في هده الدمية التي أظهرت براعته في صنعها وكلما خرج ماجد مع لداته واصدقائه يجاريها في الركض إلا ان مخزونه من( نفث)..او( نفخ) ابيه يقصر به فيناديهم مذكرا اياهم انه( لعبة خشبية) رغم نفث والدي فكيف يستقيم( النفث) مع ( النفخ) الروحاني من الله …ولطالما كان يصرخ فيهم بل يستصرخهم كي يمهلوه ليعود ( ماجد) الى والده كي يستعين بالساحره( فينفثون) فيه ثم يتابع رحلته مع صحبه وأترابه الركض والجري مذكرا اياهم لاتنسوا يااصدقائي انا ( ماجد) مذكرا اياهم اصل الخلقة( انه لعبة خشبيه)….وهكذا تتكرر القصة مرات ومرات حتى بلغ بأحدهم النزق من( خلقة ماجد) فصاح به سخرية وتهكما( ارجع الى رحم امك وأكمل ما بقي من ( التسعة)…ولا يفيدك هذا( التسع) كي تبقى كما يقول العوام( بعدك بتسع).. اي ( بتتهمل)..وهذا سيّار في محلياتنا ( وين بتسع)…يافلان ( عويه بتسع)…ولعل هذا جرى لنا هنا في الآردن المعتدى عليه فجأة واذ به( ابن تسع)…وقد تخلص من( سبيعيته)…وهاهم ينادون اليوم اصبح الاردن بعد ان أفهمتنا السلطة وأعيانها ان الاردن (؟سبيعي) في الغاز والبترو واليوم وعلى لسان احده المسؤولين يبشر بان الاردن( تسع)..منحيث كفاءته في الغاز وخبيئة من البترول…يصل الى ( 9 ترليون قدم مكعب)… اليس من العجب العجاب بعد ان صدقنا النظام والدولة واستقرت سفائننا على هذا ( الجودي)..ان الاردن( سبيعي)…من حيث خبيئه ومكتنزه من ركازه…واليوم وكما سمعته من فضائية رؤيا وبرنامجها( نبض البلد)…ان وزير الطاقة يبشرنا بالشدة( ويبشرنا) بالتخفيف نطقا…ان ألاردن لم يك ( سبيعي) وانما ابن( تسع)…الامر الذي يطرح شبهة السؤال( وين كانت الدولة بتسع)…اني اتهم….وكما يقول الفرنسيون Je suis accusé de ça dans mon esprit
او خلف الاكمة ما خلفها…J’ai un doute ou s’il y a quelque chose . derrière la manche
…ولعليّ اختم بما ختمت به الحكاية ؛ ان ملك الغابة أعجبته الفراء على ظهر التعلب فطلب منه ان يصنع له من مثلها فقال يلزمها من الخراف الاربعين بمناسبة مربعانية وفاتك امك فأحضرها له وبعد مدة نادى فيهم اين الفروة( ياابا الحصين) سيدي يلزمها ما يميزك عن غير من سكان الغاب يحاجة الى عشرين عندها تخرج علينا في يوم زينتك فهذا أبهى لسيدي ومولاي الملك..وتتكرر الوعد والطلب إلى أن بلغ السيل الزبى مع الاسد فصاح بهم فاحتمعوا وحاء( ابوالحصين ) كعادته مخاتلا فساله الاسد اين ما وعدتني به وقد وصلك كل ما طلبت إلا ان( الثعلب) لم يحر جوابا فهرب ولحق. به السبع فما كان منه ان دخل جحره وامسك الاسد بذنبه الى ان نزعه من جلده..ولكن التعلب نفق واجتمع مع صحبه وذويه ومن يدفع معه( الخمسة).. فطلب من قومه انهم ينزعون ذيولهم جميعا من مكانها ونادى الاسد فيهم ثانية وجا الجمع من التعالب وبدت كلها محبوبة الذنب…فضاع دمه في قومه…بعد ان بدت كلها مجبوبة الذنب…وهانحن بانتظار الفراء…في جمعنا القادم…اما الفراء او ان يقوم سيدهم بجب اذناب ذريه وعترته…وانا لمنتظرون

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى