- الزعبي: لم يسجل علينا #ترقيات ببحوث مستلة ولم نكافئ من لا يستحق ولم نبحث عن شعبويات
- الزعبي: قفزت #الجامعة للمرتبة الثانية في #الاردن ولأول مرة في #تصنيف_التايمز العالمي
- الزعبي: ادعو رئيس جامعة البلقاء لمناظرة متلفزة لكشف الحقائق الموثقة
- الزعبي: ملاحقة كل من أساء لي ولأسرتي.
عمون – رد رئيس #جامعة_البلقاء_التطبيقية السابق الدكتور عبدالله سرور #الزعبي، على #الاتهامات التي وجهت له تحت قبة البرلمان بشأن #قضايا #فساد في الجامعة.
وتاليا رد الزعبي:
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في محكم كتابه
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ “
صدق الله العظيم.
منذ ان شرفني جلالة الملك بثقته السامية لقيادة جامعة البلقاء التطبيقية، وتشرفت بتجديد الثقة لدورة ثانية، الا انها لم تكتمل ولأسباب معروفة لكافة الجهات الرسمية منها والعامة والتي يعود بعضها الى خلافات منذ ان كنت مديرًا عاما لصندوق دعم البحث العلمي (عندما دافعنا عن أموال الصندوق من التغول عليها) ومنها يعود للربع الاخير من عام 2021.
لقد سعينا وزملائي، خلال فترة زمنية قاربت الخمس سنوات والنصف، نجحنا وبحمد الله ان نضع الجامعة على الساحة العالمية (التصنيفات العالمية والحصول على المنح بملايين الدنانير) وتحديث البنية التحتية (المباني الجديدة والموزعة على معظم الكليات، والشواهد من المباني السامقة لا يمكن ازاحتها من مواقعها) والبنية التكنولوجية (انشاء المركز الاردني الكوري لتكنولوجيا الاتصالات، اكاديمية هواوي، مركز الابتكار والابداع، مركز التعليم الاليكتروني، وانشاء كلية الذكاء الاصطناعي، وكلية السلط التقنية وغيرها الكثير التي لا مجال لذكرها الان)، وامام عزيمة الزملاء اصبحت الجامعة في وضع الاستقرار المالي (لديها فائض، بعد ان كانت تعاني من عجز ومديونية بعشرات الملايين) وهذه نقطة تظهر ان الحقائق والارقام لا يمكن تغييرها) وكذلك جودة التعليم ومخرجاته والتحديث في المسارات المهنية والتقنية والتطبيقية (فاصبح لدينا اكثر من 19000 طالب، بعد ان كان اقل من 8000 طالب قبل استلامي لمهامي، ويعود ذلك لتنفيذ هيكلة التعليم التقني والتطبيقي ورفع الطاقة الاستيعابية للجامعة لما يزيد عن 65000 طالب)، وغيرها الكثير التي لا مجال لذكرها هنا.
لقد كان فريقنا في الجامعة، يسعى بقوة ويسابق الزمن لتحقيق انجازات تسجل لقطاع التعليم، وكغيرها من المؤسسات، فان الاخطاء الفردية واردة الحدوث، ولا بد من الاشارة الى انه لم يسجل علينا ترقيات على بحوث مستله ولم نكافئ من لا يستحق ولم نبحث عن شعبويات، لا بل اغفلنا حقوقنا الشخصية ومنها المالية وكانت قراراتنا بمنتهى الشفافية ندافع عنها في كل مكان وزمان دون تردد، وكانت المفاجئة للجميع ان حلت الجامعة في المرتبة الثانية في تصنيف التايمز العالمي على مستوى الوطن، (على الرغم من ممارسات قوى الشد العكسي واعمال التحريض والموثقة رسمياً).
تحملت واسرتي وعشيرتي (والتي اعتز وافتخر بها وشاكرا لكل منهم، الا انني لم ارغب بالزج بها في مثل هذه المواقف) وزملائي الكثير من الاساءات والتجريح واغتيال الشخصية وتغيير الحقائق الدامغة، ورغم كل ذلك التزمت الصمت حفاظا على سمعة المؤسسة التي حملت امانة مسؤوليتها.
وامام هذه الحملة والاتهامات التي لا نعرف دوافعها وتوقيتها ومن يقف وراءها في هذه الفترة بالذات، رغم ان هذه الشكاوى والادعاءات قد تم البت بها لعدم وجود مخالفات لمنظومة التشريعات المعمول بها (وحسب الكتاب الوارد للجامعة رقم 1/ 2/ ت/ 1496 تاريخ 15/ 5/ 2022) ويضاف اليها مشروع الطاقة (الذي امتدحه رئيس الجامعة الحالي بتاريخ 27/ 2/ 2022) والذي سبق وان تقدمت اكثر من جهة نافست للحصول على العطاء والذي استمرت دراسته لما تقارب 4 سنوات، والسعي للحصول على الموافقات من شركة الكهرباء لربط المشروع على الشبكة، وهذا من المشاريع التي تحقق اهداف التنمية المستدامة للجامعة وغيرها.
انني ادعو زميلي رئيس الجامعة المحترم بالتوجه الى الجهات صاحبة الاختصاص، ان اعتقد بان هناك تجاوزات غير التي تم النظر بها، والالتزام بالمنظومة التشريعية، ويبني على ما تم انجازه محليا ودوليا في دولة المؤسسات والقانون.
كما انني على استعداد تام لعقد مناظرة متلفزة مع رئيس الجامعة الحالي للكشف عن الإنجازات والمخالفات والتجاوزات التي يتم الحديث عنها بين فترة واخرى، وهنا لا بد ان نؤكد اننا لم نكن نسمح خلال تشرفنا برئاسة الجامعة بترقية اصحاب البحوث المستله او المنشورة في مجلات لا وجود لها، او المتقدمين بأوراق قبول نشر وهمية ولم يتم منح رتب اكاديمية بأثر رجعي) كذلك الاختراقات لأنظمة الترقيات المحوسبة (التي يتم الكلام عنها، والذي يناقض تقرير فريق الامن السيبراني، المحفوظ في مكتب رئيس الجامعة).
كما انني على استعداد تام للمناقشة العلنية فيما ورد بالكتب الصادرة عن الجامعة ذوات الارقام:
كتاب رقم 18/ 2/ 2/ 2/ 3241 تاريخ 11/ 4/ 2022 والذي يتحدث عن وضع الجامعة العام، وكتاب رقم 18/ 2/ 2/ 2/ 6296 تاريخ 19/ 7/ 2022 والذي يتحدث عن مديونية الجامعة، وكتاب رقم 19/ 10/ 18/ 3491 تاريخ 30/ 8/ 2022 والحساب الختامي المرفق به (والتي سبق وان تم مخاطبة معالي رئيس مجلس امناء الجامعة بها، لوقف الاساءات الشخصية بتاريخ 6/ 11/ 2022) والمورد للجامعة بتاريخ 13/ 11/ 2022 وكتاب رقم 18/ 2/ 2/ 2/ 4988 تاريخ 13/ 6/ 2022 (والصادر بعد شهر تقريبا من ورود كتاب للجامعة (من الجهة صاحبة الاختصاص) يبين عدم وجود مخالفات لمنظومة التشريعات) وغيرها من الكتب.
مذكرا بان الامجاد تبنى في ساحة العمل وتقديم الانجاز على ارض الواقع والتميز الموثق بقرارات مجالس الامناء السابقة والمعلن عنه للجميع والمدعم بالوثائق.
انني لم أكن ارغب في الخوض في هذا الموضوع، رغم ما تم تحقيقه من انجازات، سعيدا انا وزملائي فيما تحقق في فترة رئاستي للجامعة وبكل شرف وامانة واخلاص، دون ادعاءات بالكمال.
لقد بدأت بملاحقة كل من اساء لي ولأسرتي، شاكرا في ذات الوقت كآفة زملائي وابناء الوطن والكثير من اعضاء مجلس الامة، فيما احمل في قلبي شكرًا خاصا لطلبتي الذين طوقوا عنقي وأعطوني الكثير من المحبة والتقدير، يفوق ما أستحق.