توقفت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة ” #ذبحتونا ” أمام قرار وزارة #التعليم_العالي الكويتية وقف #ابتعاث #الطلبة_الكويتيين للكليات الطبية في #الجامعات_الأردنية.
وجاء القرار بعد زيارات متعددة لوفود متخصصة للجامعات في الاردن خلال الاشهر الماضية، «وبناء على تقارير لهذه الوفود مبنية على دراسات مستفيضة استهدفت قياس جودة التعليم»، كما جاء القرار بناء على توصية لجنة وضع المعايير وتحديد مؤسسات التعليم العالي في #التخصصات_الطبية والبرامج الطبية خارج الكويت وفقا لاجتماعها نهاية أيار الماضي.
ورأت الحملة أن القرار وبغض النظر عن دوافعه، يستحق التوقف أمامه، واتخاذ خطوات جدية لبحث مدى جدية أسبابه “المعلنة”.
ولفتت #ذبحتونا إلى أن سياسة القبول في الكليات الطبية في الخمس سنوات الأخيرة اتسمت بالتخبط والعشوائية وأدت إلى #اكتظاظ غير مسبوق في أعداد المقبولين على حساب الطاقة الاستيعابية لهذه الكليات.
وأكدت حملة ذبحتونا على أن ما زاد الطين بلة هو فتح باب ترخيص كليات طبية على مصراعيه ما ينذر بمزيد من التراجع في #جودة_التعليم ومخرجاته.
كما حذرت الحملة من قيام عدد من الجامعات الرسمية -وفي حال تمسك الحكومة الكويتية بقرارها-، باستخدام هذا القرار كذريعة لرفع رسوم التنافس والموازي، تحت عنوان “تعويض تراجع ايراداتها جراء هذا القرار”.
في الختام، نؤكد في حملة ذبحتونا أن الطعن بجودة التعليم في كليات الطب في الجامعات الأردنية هي سابقة خطيرة خاصة وأن كليات الطب الأردنية خرّجت مئات الأطباء الذين انتشروا في الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا ودول الخليج وغيرها.
ونطالب وزارة التعليم العالي بتشكيل لجنة لدراسة واقع الكليات الطبية في الجامعات الرسمية ووضع خطة واستراتيجية واضحتين للنهوض بهذه الكليات وإعادة البريق لها.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
١٢ حزيران ٢٠٢٣