سواليف
قال رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي انه لا يطمح لتشكيل حكومة وأن كل طموحه يتمثل في خدمة العمل العام من منزله.
وأجاب الرفاعي على سؤال طرحه الإعلامي اللبناني طوني خليفة عبر برنامج “أول مرة” على فضائية الأردن اليوم أنه لو كلف بتشكيل حكومة فإنه لن يأتي بباسم عوض الله او مروان المعشر في حكومته.
ورفض الرفاعي الإعتراف بأنه كان يقصد المعشر في تغريدته التي اثارت جلبة قبلة فترة وانتقد بها المحافظون وقال من خلالها:
خرج علينا بين الحين والآخر شخص يدعي الليبرالية ويحاول ان يخلق شرخ بين ما يسميهم المحافظين واليبراليين في وطننا. من السخرية ان هذه الشخصية “الليبرالية” هي الأقرب للمحافظين الجدد في امريكا. رجاءا حلوا عن الليبراليين والمحافظين الوطنيين ! وشكرا
وأضاف الرفاعي انه اردني أباً عن جد وان فلسطين قضية الجميع ولكن لو تحررت فلسطين فإنه باق في الأردن ولا يفكر في ترك الأردن على الإطلاق لان هذا وطنه.
كما اعترف بان اختياره لبعض الوزراء في حكومته شابه بعض الأخطاء وانه كان يتوجب عليه التوجه نحو الأطراف وانتاج نخب جديدة.
كما رفض المقارنة بين استقالة حكومته واستقالة حكومة هاني الملقي موضحاً ان الظروف مختلفة كلياً وان حكومته استقالت مع بدء الربيع العربي عندما كانت كل الشعوب العربية في الشوارع.
وانتقد الرفاعي تعامل الحكومات مع الدين العام قائلاً انه التعامل مع هذا الموضوع في السنوات الأخيرة لم يكن موفقاً رغم وجود عدة عوامل اثرت في الاقتصاد الأردني مثل انقطاع الغاز المصري والظروف التي احاطت بالبلد قائلاً ان الدين العام يجب أن لا يتجاوز الـ60%
وانتقد الرفاعي سياسية الضرائب التي تنتهجها الحكومات حالياً واصفاً هذه السياسة بأنها لن تجدي نفعاً في انعاش الإقتصاد الأردني.
وعن تشكيله لحكومة قادمة وصف هذا الأمر بأنها إشاعات لا أساس لها من الصحة.