#سولافه_بعد_النوم !! / أحمد ابو مالك

#سولافه_بعد_النوم !!
مساء النور …
افتونا في #أمرنا هذا .. !!
(( لماذا اصبح يتأخر ؟! ؛ سأل نفسه واضاف : #انداري ؛ كان يأتي مُبكرا .
بحث عنه في كل مكان ولم يجده حتى انه بحث عنه في جيوبه ؛ ولم يجده عاد للحديث مع نفسه :
يا لقلة عقلي وهل سأجده في جيبي ؟ ؛ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ؛ فهل سيصبح بديلا عن الغائب المُنتَظَر ويكون الغائب الغائب ؟!!
نادى عليه في روحه وفي أورِدَة قلبه وكل جسده : تعال يا حبيبي تعال ولن أمسَسك بسوء !
لكن هيهات هيهات ان يأتي فأمره ليس بيده … ؛
وبدأ يهذي :
لماذا يتأخر ألآ يعلم ولي أمره أني أفتقده من رابع يوم في الشهر ؟؟!!
ألآ يعلم ولي أمره أنه عزيز وغالي وشريان حياتي فلماذا يُؤخره ؟!!
ألآ يعلم أن الناس كانوا ينتظرون إشراقة الشمس وينتظرون مَشهد غروبها … ؛ وينتظرون قمر منتصف الشهر الهجري ليروا البدر ويستأنسون به .. ؛ وينتظرون نزول المطر
واﻵن الناس ينتظرونه هو فقط … ؛
حرك شفتاه مُتَمتما : هل أصبح بحاجة إلى صلاة إستسقاء .. ؟! ؛ من صباح الغد سأسأل شيخ مسجدنا … ؛ لم ينتظر الصباح ” رفع كفيه الى السماء ” : يا رب يا رب يا مغيث بك استغيث عاجلا عاجلا غير آجِل واجعله يا الله مباركا فيه غير ناقص ولا مَنقوص !! ؛
… ؛
كان يُمسك هاتفه وينتظر على نار الجمر المُشتعل في صدره وصول رسالة من البنك تُخبره بنزول الراتب ..؛ وفجأة جاءه تنبيه انه بحاجة الى شحن رصيده وان رصيده لا يمَكِنَه من ان يستقبل او يُرسل شيئا ..؛ ولحظات وأغلَق الجهاز نفسه بنفسه فقد انتهى شحن بطارية الجهاز وانطفى )) .
؛؛ ؛؛؛ ؛؛
عزيزي الراتب – طالت الغيبة – : يليق بك هذه الهيبة وهذه الركازة والثقل فسِر على مهل ولا تتعجل فتتعثر .. فأحبابك ينتظرون وصولك سالما غانما #وكفى !!.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى