#وخزة_نَظَر .. #السياحة_الداخلية! / أحمد ابو مالك

#وخزة_نَظَر .. #السياحة_الداخلية!
#البلاد اللي ما بتعرف حدا فيها … شِمِّر ” …. .. ” !!
أول ما يُفكر المواطن الأردني في رحلة سياحية داخل الوطن ؛ يُفكر ب ” أين سيقضي حاجته إذا إنزَنَق هو أو زوجته وأولاده وبناته أو الضيوف الذين يرافقونه ” ؟؟!!!
فيكون أمامه خيارين :
* الغاء الرحلة نهائيا لعدم توفر المرافق الصحية ” الحمامات العامة – #المراحيض – او إن وجدت فأنها تفتقر للنظافة والخدمة ما بعد الإستخدام !!
أو ..
** تطبيق المثل الشعبي والتاريخي : ” البلاد التي لا تعرف احد فيها ؛ شَمِّر و- اعملها – فيها ” !! .
#انداري .. ؛ ليت كثير من أكشاك الدخان والمشروبات التي على ارصفة شوارع بلادي تتحوَل إلى أكشاك لقضاء حاجة ” حمام عام تجاري ” الناس كمُرفَق صحي مقابل دفع الأجر !!
ليت الكثير من المحسنين الذين يقومون على بناء بيوت الله ووضع برادات المياه كذلك يجعلوا لهم ” #حمامات_عامة ” كوقف لكافة الناس ويقومون على توكيل ناس على رعايتها ولو بالأجرة للمحافظة عليها وعلى نظافتها ؛ فقد اصبح لدينا فائض في المساجد وفائض بالبرادات لشرب الماء ولكن نحتاج اماكن تصريف ما نشربه من برادات المحسنين وما نأكله في رحلاتنا وسفرنا الداخلي وزياراتنا العائلية بين المدن والمحافظات !!
أيها المسؤولين : تريدون دعم السياحة وزيادة الدخل وتحريك عجلة الاقتصاد ؛ اجعلوا المراحيض العامة في بلدي والمرافق الصحية اكثر من اكشاك الدخان والشاي والقهوة والكاباتشينو والنسكافيه أو ” لتت=ساوى ” معها ؛ فكل مَن يشرب هو بحاجة الى مرحاض نظيف ليصرَف ما يشربه في المراحيض وليس على اطراف الشوارع والأرصفة وامام المارة وتحت الأشجار في المتنزهات ..!!!
#المواطن بحاجة الى #حمامات عامة – #مراحيض- نظيفة وصحية والدولة مُكلفة بتوفيرها ؛ وهو – المواطن – مأمور بِحُسن الإستعمال في حال توفيرها ..!!
الناس بتُعصُر حالها عَصِربدون هذه الشغلة والحاجة ..؛ فكوا عن الناس وأريحوهم أراحكم الله في زنقاتكم زنقة زنقة ..؛ #وكفى !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى