سواليف
عبّر مغرّدون سعوديون بارزون عن شديد غضبهم تجاه قناة “الإخبارية” السعودية التابعة رسميا للحكومة، على خلفية استضافتها للكاتب والمحلل السياسي الأردني نصير العمري، المعروف بعدائه الشديد للمملكة العربية السعودية.
وعبر هاشتاغي “#الإخبارية_تستضيف_نصير_العمري” و”#اقالة_الطريفي_مطلب_شعب”، فقد طالب مغردون سعوديون حكومة بلدهم بالمسارعة إلى إقالة وزير الإعلام عادل الطريفي، ومدير قناة “الإخبارية” جاسر الجاسر، الذي عيّنه الطريفي مديرا على القناة منتصف العام الماضي.
وكانت قناة “الإخبارية”، التقت بنصير العمري ليتحدث عن الانتخابات الأمريكية المقبلة، بصفته خبيرا في الشؤون السياسية، إضافة لإقامته شبه الدائمة في نيويورك.
الأستاذ الجامعي والكاتب المعروف، صنهات العتيبي، قال إن “الإخبارية استضافت عدو المملكة فضربت المثل في الدلاخة (الغباء)، ولعله لا أحد شاهد الإخبارية وفضيحتها فهي أصلا تغمز في الظلام”.
الأكاديمي والمعارض السابق، كساب العتيبي، قال: “ما فعلته الإخبارية هو إهانة لكل سعودي، ويجب عليها الاعتذار + مُحاسبَة المسؤول. كُلنا نشعُر بالغبن والغضب”.
فيما غرّد الأمير خالد آل سعود: “استفزاز حقير لمشاعر كل مواطن سعودي، ووقاحة لا يمكن – بأي حال – السكوت عليها”.
الكاتب والمغرد البارز خالد العلكمي، عبّر عن عدم تفاؤله بتصحيح مسار “الإخبارية” بعد هذه الحادثة، مغردا: “قلت لكم القادم أوطى، الآن انتظروا دشتي وإبراهيم عيسى”.
أستاذ العقيدة ومقارنة الأديان، عبد الله الشهري، غرّد: “كان الله في عون الوزير عادل الجبير، يتعب ويجاهد في تقدم البلد سياسيا، فيخذله الإعلام مرة بعد أخرى”.
الإعلامي خالد التويم، قال إن الإعلام السعودي مشغول بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مضيفا: “15 مقالة حفلت بها الصحافة في اليوم الأول لقضية فتاة المول، فهل ستحفل بأي مقالة عن هذا الاختراق الخطير؟”.
وقال الكاتب عبد الله الملحم: “ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي أكثر وعيا ومتابعة وإدراكا من مسؤولي القناة لمعرفة أصدقائنا من أعدائنا!”، وفق قوله.
المغرّد الشهير “بن قفيط”، كتب: “لو كنت وزيرا للإعلام -عادل الطريفي- لقدمت استقالتي ولذهبت إلى الإمارات قبل أن تغيب الشمس”.
وتابع: “إذا بقي الإعلام بعهدة الطريفي، حتى قناة القرآن الكريم ستتحول من بث التلاوة إلى نقل شعائر اليهود عند (حائط المبكى)”.
الكاتب خالد الوابل اعتبر استضافة “الإخبارية”، لنصير العمري “سذاجة”، متابعا: “أن تستضيف شخصا يخالف توجهاتك قد تكون ثقة بالنفس، أما أن تستضيف شخصا لغته هابطة فهذه سذاجة!!”.
الأكاديمي عبد العزيز الزهراني، قال: “هل تحولت الإخبارية إلى قناة تحت إدارة العربية أم أنها جزء من قنوات وزارة الإعلام؟ الجمهور يرغب في معرفة ذلك”.
يذكر أن المحلل نصير العمري، دأب على شتم القيادة السعودية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز بشكل متكرر، ويتهمها بدعم الإرهاب وصنع تنظيم الدولة.
ووصف فترة إقامته في السعودية، بتغريدة قال فيها: “عشت في السعودية أربعة أشهر، أسأل الله أن يخصمها من محكوميتي في جهنم إذا شاء أن يعذبني. إنها بلد الكبت والقمع والموت”.
