خلافات أحمد عز وزينة… إلى الواجهة مجدداً

سواليف _ لا حديث لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر إلا الأزمة التي شهدها أحد فنادق مدينة العلمين، مساء أمس الأحد، بين الفنانين أحمد عز وزينة، بعدما قيل إن شقيقتها صفعته لعدم اعترافه إلى الآن بأبوته رسمياً لطفلي الممثلة المصرية رغم حكم المحكمة الذي جاء لصالحها بعد سنوات من إقامتها للقضية وإلزامه بدفع النفقات.
الصديق المقرب من الممثلة المصرية، الصحافي هاني عزب، سرد تفاصيل ما حدث على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قبل ساعة، مؤكداً واقعة الصفعة التي تلقاها عز من نسرين، شقيقة زينة.

وأضاف عزب: “عز بقاله فترة يتردد على مكان إقامة زينة ومش أول يوم يكون موجود هناك وهو عارف مكانها والدليل إنه بعت “نفقة” الولاد على الفندق”.

وأضاف: “وقت المشكلة وفي بدايتها كان قال لنسرين لو مالتزمتش ابقي اضربيني بالقلم على وشي (الصفع).. وبالفعل أول لما شافته وجهاً لوجه فكرته بالوعد وضربته بالقلم (صفعته).. عز جاله حالة من الذهول ولما بدأ يفوق من الخطفة حصل الخناقة بين الطرفين وهو سباب متبادل”.

وتابع: “زينة لم تكن حاضرة في بداية الواقعة.. وحضرت بعد فترة لما بدأ الموضوع يسمع إنه في خناقة في الفندق، وعز خاف أن يكمل في الإجراءات القانونية في الفندق وخلع (خرج) من الباب الخلفي من غرفة الاجتماعات اللي كان موجود فيها بيعمل المحضر بمساعدة أصدقائه اللي جم (جاؤوا).. لأن وقتها هيبقي محضر قدام محضر وكل طرف عنده شهود والموضوع هيتحول للقسم وبعدها للنيابة للعرض.. فخلع (خرج) عشان كان كل اللي بيقوله وقتها أن الموضوع هيأثر على فيلمه اللي في السينما”.

من جهته، لم يعلق عز على ما حصل، ولم يرد على اتصالات مراسل “العربي الجديد”.

يذكر أن محكمة مستأنف الأسرة في القاهرة الجديدة قضت بحكم إثبات النسب لتوأم الفنانة زينة إلى والدهما أحمد عز وإلزامه بنفقتهما مالياً، عام 2016.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى